ثمرة واحدة يوميًا من هذه الفاكهة تغير حياتك

متابعات- نبض السودان

كشفت دراسة حديثة أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميا يرتبط بتحسن جودة النوم، واتباع نظام غذائي أفضل، وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم، مما ينعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة للجسم.

تفاصيل الدراسة العلمية

الدراسة، التي نشرت في مجلة 'القلب الأميركية'، استمرت لمدة ستة أشهر، وشارك فيها 969 شخصا بالغا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة البطنية، وكانوا لا يتناولون أكثر من ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريا.

تقسيم المشاركين ونتائج البحث

قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تناولت ثمرة أفوكادو واحدة يوميا، بينما الثانية التزمت بثمرتين أو أقل شهريا.

وكان الهدف من التجربة دراسة تأثير الأفوكادو على صحة القلب.

النتائج المفاجئة

أظهرت النتائج أن تناول الأفوكادو يوميا لم يعزز صحة القلب بشكل مباشر، لكنه ساهم في تحسين مدة وجودة النوم، والنظام الغذائي، ومستويات الدهون في الدم.

الأفوكادو وجودة النوم

قال الدكتور جون سيت، المتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم، إن الأفوكادو ليس دواء منوما، لكنه يحتوي على عناصر غذائية تعزز النوم، مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون الصحية.

وأضاف أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على مزيج من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، والبروتين يساعد على دعم الساعة البيولوجية والإيقاع اليومي للجسم.

الأفوكادو وصحة القلب

تشير دراسات سابقة إلى أن الأفوكادو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكونه مصدرا غنيا بالدهون الأحادية الصحية غير المشبعة.

وتحتوي كل ثمرة أفوكادو على 10 غرامات من الألياف التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وحماية القلب.

التحذيرات والبدائل

أوضحت أخصائية التغذية في لوس أنجلوس، جيمي موك، أن تناول ثمرة أفوكادو يوميا قد لا يكون مناسبا لمن لديهم حساسية تجاه هذه الفاكهة، أو لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض البوتاسيوم أو منخفض الدهون جدا.

وأضافت أن هناك أطعمة أخرى قد تقدم فوائد صحية مشابهة، خاصة فيما يتعلق بالنوم، مثل الجوز، وعصير الكرز الحامض، والأسماك الدهنية مثل السلمون، وشاي الأعشاب.