فدية أم ديون؟.. ألغاز وراء اختفاء تاجر الجنينة

متابعات- نبض السودان

شهدت مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، واقعة جديدة أثارت القلق وسط سكانها، بعد اختفاء أحد التجار العاملين في السوق المركزي بالمدينة، في ظروف وُصفت بالغامضة، دون أي إعلان رسمي حول تفاصيل الحادثة حتى الآن.

أنباء عن اختطاف محتمل

مصادر محلية أكدت  أن التاجر الذي كان يمارس نشاطه التجاري بصورة طبيعية في السوق المركزي، اختفى منذ أيام، ما أثار حالة من الهلع بين زملائه وأسرته. وتحدثت بعض الروايات عن احتمال تعرضه للاختطاف على يد عناصر تتبع لمليشيات الدعم السريع، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في المدينة خلال الفترة الماضية، بحسب دارفور24.

فرضيات مختلفة وراء الاختفاء

ورغم غياب أي بيان رسمي، رجّحت بعض المصادر أن التاجر ربما اختُطف بهدف طلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، وهو السيناريو الذي تكرر في حوادث مشابهة خلال الشهور الأخيرة.

في المقابل، تحدثت مصادر أخرى عن أن اختفاء التاجر قد يكون مرتبطًا بمشاكل مالية وديون متراكمة كان يواجهها نتيجة تعاملاته التجارية، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالات متعددة حول أسباب الحادثة.

حوادث مشابهة تثير المخاوف

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة يونيو الماضي، حينما قام مسلحون باختطاف أحد التجار من سوق الجنينة، قبل أن يرسل الخاطفون رسائل صوتية عبر مجموعات التواصل الاجتماعي يبررون فيها فعلتهم بوجود ديون مالية على التاجر المختطف آنذاك. مثل هذه الحوادث باتت تثير القلق المتزايد في أوساط التجار والسكان المحليين، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية التي تعيشها المدينة.

قلق متصاعد في الجنينة

الحادثة الأخيرة أضافت أجواء من التوتر والقلق داخل مدينة الجنينة، حيث يعيش السكان حالة من الترقب، بانتظار أي توضيح من السلطات المحلية أو الأجهزة الأمنية بشأن ملابسات اختفاء التاجر، وسط دعوات واسعة لفرض المزيد من الإجراءات الأمنية لحماية المدنيين والتجار على وجه الخصوص.