اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين كيان إعلامي ومؤسسة خدمية سودانية في القاهرة، وقّعت رابطة الصحافة الإلكترونية – مكتب القاهرة مذكرة تفاهم مشتركة مع مكتب نقطة بيع شحن سودانير بالقاهرة، بهدف تعزيز الجهود الإعلامية والإنسانية التي تستهدف خدمة السودانيين في الداخل والخارج، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها الجاليات السودانية حول العالم.
توقيع رسمي وسط حضور نوعي
شهد مراسم التوقيع حضور عدد من الشخصيات والقيادات من الجانبين، حيث مثّل رابطة الصحافة الإلكترونية رئيس المكتب الصحفي عماد الدين أحمد السنوسي، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي، فيما حضر من جانب سودانير المدير التنفيذي للمكتب يوسف محمد علي، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وقد وقع عن جانب سودانير الأستاذ حسام عبد الرحمن التهامي، في حين وقّع عن رابطة الصحافة الإلكترونية الأمين العام الأستاذ ضياء الدين عبد الرحمن، وسط أجواء إيجابية تؤكد على رغبة الطرفين في بناء تعاون ممتد ومستدام يخدم الصالح العام السوداني.
بنود الاتفاقية… دعم مباشر للمواطنين السودانيين
شملت مذكرة التفاهم عدة محاور عملية وإنسانية، أبرزها:
السنوسي: الإعلام شريك في التغيير
وفي تصريح خاص عقب توقيع الاتفاق، قال الأستاذ عماد الدين أحمد السنوسي، رئيس المكتب الصحفي لرابطة الصحافة الإلكترونية – مكتب القاهرة: 'نحن في رابطة الصحافة الإلكترونية نؤمن بأن الإعلام لا ينبغي أن يكون مجرد ناقل للأحداث، بل شريكًا فاعلًا في صناعة الأثر الإنساني والتنموي، وهذه الاتفاقية مع مكتب شحن سودانير ليست مجرد تعاون إداري، بل خطوة إستراتيجية نهدف من خلالها إلى توظيف أدوات الإعلام لخدمة قضايا السودانيين داخل وخارج البلاد، نضع نصب أعيننا تمكين الإنسان السوداني من خلال مبادرات حقيقية، تلامس همومه اليومية وتفتح أمامه نوافذ الأمل، ونعمل على أن يكون الإعلام منبرًا للتكامل المجتمعي وليس فقط منصة للخبر.'
اتفاقية تفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك
أكد الطرفان أن الاتفاقية تمثل انطلاقة جديدة نحو توسيع دور الإعلام في دعم العمل الخدمي والإنساني، وأن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق مبادرات ميدانية على أرض الواقع، بالإضافة إلى دعم المبادرات الشبابية والمؤسسية التي تخدم السودان في الداخل والمغتربين في دول المهجر، خصوصًا مصر.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة لمتابعة تنفيذ البنود والبرامج التي نصت عليها الاتفاقية، مع فتح الباب أمام مؤسسات أخرى للانضمام إلى هذه المبادرة المجتمعية والإعلامية.