اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشفت المقاومة الشعبية في ولاية شمال دارفور عن ارتكاب مليشيا الدع-م الس-ريع لجريمة مروعة، تمثلت في قيامها بجمع جثامين مدنيين قُتلوا على الطريق الرابط بين مدينتي طويلة والفاشر، وإحراقها داخل مجاري الأودية في محاولة واضحة لطمس معالم الجريمة وإخفاء أدلتها.
بيان المقاومة الشعبية: انتهاك صريح لكل القيم الإنسانية
وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية، أبوبكر أحمد إمام، في بيان صدر اليوم الجمعة، إن ما حدث يُعد انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية والإنسانية، ووصف الحادثة بأنها جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى طمس آثار الإبا،دة الجما،عية والتط-هير العرقي بحق المدنيين في الإقليم.
مشاهد صادمة وسلوك متجرد من الإنسانية
وأضاف البيان أن عناصر المليشيا تعاملت مع الجريمة كما لو كانت حفلة شواء، متجردين من أي وازع أخلاقي أو إنساني، ومؤكدًا أن ما جرى يعكس حجم الانحطاط الذي بلغته هذه الممارسات البشعة ضد المواطنين الأبرياء.
المقاومة تتوعد بالرد: لن تمر دون عقاب
وأكد إمام في بيانه أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب مهما طال الزمن أو قصر، مشددًا على أن المقاومة الشعبية تواصل توثيق الانتهاكات تمهيدًا لتقديمها للعدالة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، لضمان محاسبة الجناة على ما اقترفوه من فظائع.
جريمة وسط مزاعم الهدنة الإنسانية
وأشار البيان إلى أن ما جرى تزامن مع إعلان المليشيا التزامها بما سُمي “هدنة إنسانية” برعاية الرباعية، معتبرًا ذلك مجرد ملهاة إعلامية تهدف إلى التغطية على جرائم القتل والحرق المتواصلة في شمال دارفور.


























