اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
نعت قوات درع السودان في بيان رسمي صادر اليوم الثلاثاء، الطبيب الشهيد الدكتور صديق عثمان الفكي عمر ونجله، اللذين استُشهدا في حادث وصفته القوات بالمؤلم، مؤكدة أن رحيلهما يمثل خسارة كبيرة للوطن، لما قدّماه من تضحيات جسّدت أسمى معاني الإخلاص والوفاء للوطن.
شهيدان من أجل الكرامة والحق
وقالت قوات درع السودان في بيانها إن الدكتور صديق عثمان ونجله هما 'شهيدا الحق والكرامة'، مشيرة إلى أن سيرتهما ستظل مثالاً يحتذى في الوطنية والصمود، ومؤكدة أن الفقيد لم يتوانَ لحظة عن خدمة بلاده ومجتمعه، وأن حياته كانت مليئة بالعطاء والتفاني من أجل السودان.
رمز وطني خدم الوطن بجهده وماله
وأكد البيان أن الدكتور صديق عثمان كان من الرموز الوطنية المعروفة في مجالات العمل الخيري والاجتماعي، وواحداً من الشخصيات التي لم تساوم على مبادئها رغم التحديات الجسيمة التي واجهتها البلاد، مشيرة إلى أنه ظل داعماً لقضايا الوطن بالمال والجهد والرأي حتى لقي ربه شهيداً إلى جانب نجله.
استمرار استهداف المدنيين
وأضافت قوات درع السودان أن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الدكتور صديق عثمان ونجله يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي تستهدف المدنيين الأبرياء في السودان، مؤكدة أن هذا النهج لن ينجح في كسر إرادة الشعب السوداني، بل سيزيده إصراراً على الصمود والتمسك بالدفاع عن بلاده وهويته الوطنية.
دماء الشهداء منارة للنصر
واختتمت قوات درع السودان بيانها بالتأكيد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستبقى منارة تضيء طريق النصر والحرية، مشيرة إلى أن تضحيات أبناء السودان هي الزاد الحقيقي لمسيرة الاستقلال والسيادة الوطنية. كما دعت بالرحمة والمغفرة للشهيد ونجله، وبالصبر والسلوان لأسرتهما ولكل السودانيين الذين فقدوا أحبّتهم في سبيل الوطن.