اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
تتصاعد مأساة النزوح في السودان مع استمرار الحرب، لتتحول حياة ملايين المواطنين إلى رحلة بحث يائسة عن الأمان والمأوى. في المدن والقرى، وفي مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة، يعيش النازحون بين جدران من الخوف والجوع والمرض، وسط غياب شبه كامل للحلول المستدامة
موجات نزوح غير مسبوقة
من دارفور إلى كردفان، ومن الخرطوم إلى النيل الأزرق، تتدفق موجات بشرية هائلة نحو مناطق أكثر أمانًا، لكن تلك المناطق سرعان ما تكتظ بما يفوق طاقتها. الأمم المتحدة تصف النزوح في السودان بأنه من بين أكبر أزمات التهجير في العالم اليوم، مع أرقام تزداد يوميًا
مأساة بلا سقف ولا غذاء
في كثير من مخيمات النزوح، لا تتجاوز المأوى خيامًا بالية أو أغطية مشدودة فوق أعمدة خشبية. الطعام شحيح والماء نادر، فيما يتفشى سوء التغذية بين الأطفال. النساء يواجهن تحديات مضاعفة، بين رعاية الأسر وتأمين احتياجات الحياة، وسط بيئة غير آمنة
غياب الاستجابة الكافية
المنظمات الإنسانية تعمل بإمكانات محدودة، والحكومة تعاني من ضعف الموارد وانعدام القدرة على الوصول إلى جميع المناطق المتضررة. الطرق المقطوعة والمعارك المتجددة تزيد من صعوبة إيصال المساعدات، لتبقى معاناة النازحين رهينة المعارك والمصالح السياسية
جيل على الهامش
الأطفال النازحون، الذين انقطعوا عن مدارسهم وفقدوا بيئاتهم الطبيعية، يواجهون خطر الضياع في دوامة الفقر والعنف. التعليم أصبح رفاهية، فيما تحوّلت براءة الطفولة إلى ذكريات بعيدة في ظل صخب الحرب ووجع اللجوء الداخلي