أركو مناوي يلمح لجهات وراء الاتهامات الإمريكية

متابعات – نبض السودان

قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان المسلحة المتحالفة مع الجيش، مني أركو مناوي، إن اتهامات وزارة الخارجية الأميركية للحكومة السودانية باستخدام الأسلحة الكيمائية المحرمة دوليًا تتطلب تحقيقًا لإثبات ذلك.

ورجح مناوي في تصريح على حسابه في 'فيسبوك' و'إكس عدم صحة الاتهامات الأميركية بحق الجيش السوداني باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا.

وأضاف: 'الاتهامات الأميركية للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية تتطلب تحقيقًا عاجلًا لنفيها أو إثباتها'، وحذر مناوي من استخدام الجهات الداعمة لقوات الدعم السريع للمحظورات والتذرع بالاتهامات الأميركية.

فيما عبر رئيس الحركة الشعبية التيار الديمقراطي وعضو الهيئة القيادية في تحالف القوى المدينة للثورة 'صمود'، ياسر عرمان، عن تقديره للإدارة الأميركية والكونغرس في تسليط الضوء على الحرب في السودان.

وأضاف ياسر عرمان في منشور على 'فيسبوك' السبت 'نعبر عن تقديرنا لتصريحات وزير الخارجية الأميركي بتعيين مبعوث خاص إلى السودان، مما يعطي أملًا للضحايا والنازحين واللاجئين لأن أعدادهم هي الأكبر على نطاق العالم'.

وتابع: 'بدون تسليط الضوء على معاناة السودانيين وإعطائهم حق الإقامة داخل السودان سيبحثون عن هذا الحق خارج بلدهم، لذلك السودان يحتاج عاجلًا إلى وقف إطلاق نار إنساني'.

ورأى عرمان أن الأفضل فرض العقوبات الأميركية على الأفراد والمؤسسات بدلًا عن الدولة السودانية لأن الضرر يطال الملايين من أبناء الشعب السوداني.

وأردف عرمان: 'استغرق السودان وقتًا طويلًا بعد ثورة ديسمبر لحل قضية العقوبات وتم ذلك بمساعدة مهمة من الرئيس دونالد ترمب في ولايته الأولى في العام 2020'.

والخميس أعلنت وزارة الخارجية الأميركية نتيها فرض عقوبات على السودان خلال 15 يومًا بإرسال القرار إلى الكونغرس للموافقة عليه الذي في الغالب لا يعرقل مثل هذه الإجراءات.

بالمقابل رفضت الحكومة والجيش السوداني هذه الاتهامات الأميركية المتعلقة باستخدام أسلحة كيمائية محرمة دوليًا. وقال متحدث القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبد الله ، إن الجيش يستخدم الأساليب النظيفة خلال الحرب ضد قوات الدعم السريع.