اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
*1*
قبل ان ابدأ كتابة راىي الشخصي حول سعي و اقحام الامارات لنفسها في عضوية آلية الرباعية.. يجب ان اوضح ان غلطتنا الفادحة منذ البداية أننا لم نرفض رفضا قاطعا وجود الامارات في الرباعية . بالمنطق لا ينبغي وجودها ، يمكن التحدث معها عبر قناة منفصلة وليس ضمن آلية وساطة …
*2*
فاصرار الامازات لعضويه الرباعية هو محاوله لنيل البراءة العالمية عن تورطها في حرب و خراب السودان.. فلنسلم بقيامها بدور الوسيط.. السوال هو: الامارات ستتوسط بين من ومن؟؟ اذا قالت المقصود طرفيي الحرب وهما الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع.. الاجابة: نقول لها المليشيا المتمردة هي احد افرع الجيش وهو امر داخلي في تلك المؤسسة.وكل العالم قد اقر بذلك..و اذا قالت انها وسيط بين الجنرالين كما تنوه بعض حكومات الغرب ووسايل الاعلام.الغربيه. لا باس فلنقل نحن نقبل هذا الدور ولكن عليها اولا التوضيح فعلي اساس تمنح نفسها هذا الحق؟ وهل الجنرال الاول رىيس البلاد الشرعي كان موافقا عن دورها التطوعي التوافقي؟ الاجابة صعبة للغاية فالامر لا يبعد عن دورها بدورها كحاضنة لوجستيه قدمت الدعم العملياتي و التغطيات الجوية والاصرار علي تدفق المرتزقه دون انقطاع.. وهو امر يتطلب منها اعترافا ضمنيا بهذا الدور.. وان قدمت دفوعات واهية
*3* وقد تقول الامارات في محاولة لتبرئة اياديها من الولوغ في حرب. السودان ان من كان يقوم بكل ذلك ومتورطا مع ملايش آل دقلو شركات خاصه تعمل بالمال وحميتي يمتلك جبل مال..وهو امر غير معقول للعقل البسيط ولا يمكن تقبل مثل هذا الحديث لانه يقود لسوال.. هل بامكان هذه الشركات الخاصه كشركات فاغنر وبلاك ووتر ذات السمعه العالمية السيئه القدرة علي جلب السلاح وجلب وتدريب المرتزقه من شتي أنحاء العالم وهي اجسام غير شرعية تعمل في المجالات القذرة العسكريه وعالم مافيا السلاح والمخدرات والتهريب في العالم..هل بامكانها ان تجد حظوة اقليميه واسعه كما شاهدنا ذلك من تحركات وخطوات دول وروساء افريقيا هولاء التجار المرتشون وفي ترتيب زيارات لحميتي الذي يتنقل بطائرة اماراتيه ويحظي باستقبال رسمي كما حظي بذلك في رواندا والتي تفوقت عليها ملايش ال دقلو في احداث فظايع ما انزل الله بها من سلطان.. واذا برمز رواندا مثله ومثل كل الروساء الافارقه الفاسدين الذين تلوثت اياديهم بي رغباتهم الخاصه في تكديس الذهب والفضة.. شهد العالم كله احتفاء الرئيس كاجامي صاحب نهضه رواندا التي قامت علي جماجم مليون من سكانها نتاج حرب الابادة الجماعية الاهليه وتعاطف معها كل العالم… .. … …. *4* وكما حظي حميتي ايضا من استقبال رفيع من اديس اببا وانجمينا وجوبا وشراكة من النهب المصلح مع رىيس كينيا وليم روتو.. ومرتشي يوغندا الاكبر موسفيني.. حتي مؤسسة الايقاد التي اطعمت جرادا في قدوم قياداتها فصارت ولا بتعضي!!! ووراءها شخبوط ممثل بن زايد ياتي من قارة اسيا لتوزيع المعلوم علي قيادات موسسة الجراد.. واضح ان هناك وعودا كبيرة ستتحقق لهولاء القيادات الافريقيه المرتشيه من قبل الامارات.. فحميتي وحده ليس له القدرة علي ذلك.. … .. *5* وما زلنا نقول سنقبل بالحلوس مع بن زايد عبر قناة منفصله ومحايدة وموثوقا بها فلتكن قطر فهي لها ملفات ناجحة في هذا المضمار..وذات خلق سياسيي ودبلوماسي رفيع.. واول الخطوات يتطلب ذلك اعلان الامارات وقف دعمها اللوجستي وسلاحها لال دقلو.. و تحت نظر شهود دوليين.. مع التزامها و تكفلها بتكلفة اعمار ما دمرته الحرب في السودان من افعال الملايش بكل انواع جراىم الحرب.. … .. …*6* اما عن انكسار القلوب الذي اصاب اهل السودان والذي لا تعوضه كنوز واموال الدنيا.. ولكن اهل السودان لم يتوقفوا قط عن رفع اكفهم ليل نهار بان ياخذ لهم ربهم حقهم ممن ظلموهم.. وعند الله تجتمع الخصوم..هذا نتركه لرب اهل السودان ورب حكومة الامارات… .. *7* ان تسلم الملايش سلاحها وان تتجمع في معسكرات نائيه بعيدة عن المدن و باشراف القوات المسلحة ونقبل بشهود دوليين.. امر المرتزقه الوافدين علينا يجب ان تتم محاكمتهم مع ضمانات قضائيه عادلة وهناك بعض الامور والتفاهمات تتم مع دولهم بالعرف الدولي.. افراد المليشيا السودانيين تتم محاكمتهم بقوانين القوات المسلحة الوطنية مع وجود ضمانات عادله قضائيه.. .. في حال تم صدور قرار دولي بانشاء المحكمة الجنائيه الدوليه لمحاكمة المتورطين من افراد في حرب السودان..حينئذ يتم النظر في الامر في حال محاوله توريط بعض قيادات جيشنا البطل من قبل التأمر الغربي الاممي والبريطاني الذي لعب دورا قذرا منحازا محاولا ان يظهر بمظهر دبلوماسي حاملا للقلم ولكن فضحت قذارته ارتباطه بتحقيق مصالحه المكشوفه منذ ايام سفيرهم عرفان صديقي .. مع التنبيه ان قوانيينا الوطنيه تتوائم مع القوانين الجنائيه الدوليه والمواثيق الدوليه. … … *8* وايضا ننوه الي انه وبعدالتزام قيام الامارات باعمار ما دمرته الحرب.. ونظرا لتقديرنا للشعب الاماراتي الطيب.. سننظر في رغبة وطلب المستثمرين من ابناء شعب الامارات.في الاستثمار في المشاريع الاستثماريه التي يرغب فيها السودان الدولة المضيفه.. مع وضع رغبة الاستثمار الزراعي الاماراتي موضع اهتمام شديد فنحن لن نحاسب هذا الشعب الطيب بجريرة حكامه فالسودان الدوله ظلت تردد انها ستكون سلة غذاء العالم العربي والجيران والاصدقاء من شعوب العالم الصديقه والمتحضرة.. وللحديث صلة


























