اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
شارك السودان في الإجتماع الأول للشبكة الاقليمية بين (وكالات) إسترداد الاصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENA-ARIN LJ)٬ المنعقد بالمملكة العربية السعودية بمدينة جدة يومي 8-9 من اكتوبر الجاري٬ بوفد برئاسة مولانا هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل -رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل وتمويل الارهاب يرافقها مدير عام وحدة المعلوماتية المالية وقاضي المحكمة العليا رئيس دائرة ادارات المحاكم.
وثمنت مولانا هويدا لدى مخاطبتها الإجتماع أمس الجهود التي بذلت لترتيب وقيام هذا الإجتماع التأسيسي وخصت بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على استضافتها لفعاليات هذا الاجتماع التاريخي.
وقالت إن السودان بما لديه من موقع جغرافي متميز وحدود جغرافية ممتدة وعمل تجاري واسع عكف على الإنخراط في إتفاقيات دولية وإقليمية وثنائية لإسترداد الأصول واشتملت الإتفاقيات على التعاون الدولي والتحقيقات والتحريات المشتركة، كما عمل داخليا على سن التشـريعات وإنشاء المحاكم لمحاكمة الفاسدين لإسترداد الاصول المنهوبة، واضافت بالقول ان الإنفلات الأمني على الحدود الممتدة يمثل تحديأ حقيقيا لتهريب الاصول المالية والمعادن والآثار والمتحركات كما يمثل نقص الموارد المالية تحديا آخر يحول دون ملاحقة المفسدين وقطع الطرق أمامهم للتعامل مع الخارج.
وأضافت 'رؤيتنا تتمثل في ضرورة إسترداد الاصول المنهوبة من الدول عبر السنين والأجيال، ووضع التعريف الكافي لمقتنيات الدول وربط عبورها للحدود الوطنية بمصالح حقيقية لشعوب الدول، وقالت 'نطمح أن تؤدي الشبكة (أرين) دورا رائداً في دعم آليات إسترداد الاصول بأفضل الطرق وأيسرها'.
كما اشارت الى تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية وأن تتبنى وضع دليل إسترشادي لتنفيذ ما ورد بها في هذا الشأن، وأبانت إن التبادل المعرفي خاصة في شان الطرق المستخدمة لتسريب الاصول للخارج يمثل ركيزة أساسية لنجاح الشبكة.
وقالت 'إن الواقع الذي تعيشه بلادنا من النهب والتهريب الهائل للاصول لخارج البلاد يقتضي قيام تعاون إستراتيجي مع دول معينة حتى نتمكن من إسترداد الاصول وإن طال الزمن' وأن التعاون الإقليمي القائم على حسن النوايا هو الملاذ المضمون لكافة الدول لرد الحقوق الى اهلها.