اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
عدا مشاد لم ينجح أحد!! – بكري المدنى
على الرغم من فداحة الأزمة الإنسانية في السودان من جراء انتهاكات مرتزقة الدعم السريع والتى لم تحدث في الحروب الراهنة متمثلة في دفن الناس أحياء وإجبارهم على أكل لحوم ذويهم وقتل المدنيين والأسرى من المقاتلين وعلى الرغم من اغتصاب النساء وبيعهم في سوق النخاسة وعلى الرغم من حصار و تجويع وإذلال الناس وامتهان كرامة الإنسان وعلى الرغم من نهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير منشاءات الدولة السودانية/على الرغم من كل هذا وذاك إلا أننا لم نرصد نشاطا يغطى حجم الكارثة من المنظمات الدولية والوطنية
نعم لا منظمات حقوق إنسان ولا أجسام خاصة بالنساء او جمعيات قانونية ظهرت على سطح الأحداث السودانية بحجم يوازي المرحلة!!
حتى هيئة محاميو دارفور ذائعة الصيت لم نسمع لها صوت في الأزمة القائمة بحجم المصيبة !!
المنظمة الوطنية الوحيدة التي ألحظ لها اجتهادا مقدرا وعملا ملموسا لكشف انتهاكات مليشيا الدعم السريع و فضحها أمام الرأي العام المحلي والعالمي هي منظمة مشاد الدولية التى يديرها الشاب الدكتور احمد عبدالله مع ثلة من خيار شباب البلد – أولاد وبنات –
نعم – تقوم منظمة مشاد الدولية بعمل جبار وهى تحاول تغطية كافة تجاوزات مليشيا الدعم السريع في دارفور وكردفان والخرطوم والوسط وتندد بتهديدات قادة المليشيا الجوفاء لأهل الشمال
منذ تفجر حرب مليشيا الدعم السريع و انتهاكاتها الواسعة لم تدخر مشاد جهدا في مطالبة المؤسسات الدولية تصنيف المليشيا منظمة إرهابية وان تم ذلك فسيكون لمنظمة مشاد الدولية نصيب الأسد في صيد المليشيا ووضعها في قفص الاتهام
التحية لشباب منظمة مشاد الدولية بقيادة الدكتور أحمد عبدالله وهى تتحرك محليا ودوليا وتجسر مع الأجسام ذات الصلة بحقوق الإنسان على مستوى العالم