مني ابوالعزائم تنعي "ملاك"

.. حسام ابوالعزايم اقامت عليه مواقع التواصل الاجتماعي* *عشرات صيوانات العزاء.. بكاه معظم السودان.. وهو قد مات في سرير المرض شهيدا.. وتاكدت من ذلك وقد رايته مسجي في طاوله بمغسلة الموتي بمستشفي المنيرة حيث فاضت روحه مع صلاة الصبح يوم الجمعه 22اغسطس 2025م..واقسم انه كان كالملاك.. بل هو ملاك تشع منه الوضاءه يسطع بالنورانيات.. الحانوتي ابدي ذهوله بقوله ماشالله علي الانوار.. المحير في الامر لم اهاب الموت ولم احس رهبته..فانا امام ملاك. وانحنيت* *عليه مقبلة راسه الشريفة.. حتي في لحظة حسبته سينهض ويفرد جناحيه مثني وثلاث ورباع ويغادر المغسله الي الفضاء*.. *يوم 22 اغسطس كان يوم الملاك حسام بلا منازع..يومامقدسا ويمكن ان تراجع مواقع السموات الزرقاء..كان بطل هذا اليوم الجمعه لم ينافسه احد من الاحياء او الاموات.. نعم الكل حزين والكل* *باكي..وزادت اوجاعنا ونزفت قلوبنا.. ولكنها كانت اعظم مواساة ودعم وتشجيع من شباب ورجال ونساء بلادي .. اجتمع الكل تعبيرا عن الحزن علي فراقه.. من كل الصحفيين من بلده ومن الاخوة العرب.والاهل والجيران والاحباب من نعرفه ومن لا نعرفه . وتجمعوا يوم الاحد لتلقي العزاء عليه.. الجميع يبكي ويعزون بعضهم بعضا..ما يقودني ازاء هذا المشهد توجيه هذا السؤال الي ملاكي* *حسام ماذا فعلت يا اخوي يا ود امي* *وابوي.. لكي تبلغ* *هذه المرتبه النورانية وتحبك كل هذه الجموع ؟*. *اختك المكلومة/ مني*