اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
قالت منظمة السلام المتحدة العاملة في المجال الإنساني، إن ما يتراوح بين لتر إلى لترين من المياه هو نصيب الشخص في مدينة الفاشر يوميًا جراء تعطل مرافق المياه بسبب العمليات العسكرية.
وبحسب الترا سوداني أشارت المنظمة الأحد إلى أن المواطنين يحصلون على المياه من آبار متهالكة في مدينة الفاشر، ولا يتجاوز نصيب الفرد من واحد لتر إلى اثنين لتر يوميًا.
وكانت الأمم المتحدة أكدت الخميس الماضي ارتفاع أسعار وقود الديزل المستخدم في تشغيل ماكينات سحب المياه من الآبار إلى خمسة أضعاف ما كانت عليها قبل شهرين بسبب الحصار المستمر على المدينة.
ويقول عاملون في المجال الإنساني وغرف الطوارئ في مدينة الفاشر إن النقص الكبير في المياه أدى إلى تقليص المواطنين الاحتياجات اليومية إلى الشرب والطهي، وانخفضت الاستخدامات للمياه لأغراض النظافة تحت وطأة الشح الكبير.
ويلجأ المتطوعون إلى تشغيل آبار المياه بالطاقة الشمسية في ظروف أمنية وعسكرية وإنسانية بالغة التعقيد، وتتفاقم معاناة مئات الآلاف من المدنيين وعدم وجود مؤشرات على الانفراج العسكري والأمني.
وقال أبو بكر، وهو عامل إنساني في شمال دارفور، لـ'الترا سودان'، إن الاتفاق الإنساني الذي ترعاه الأمم المتحدة بالاتفاق مع الجيش والمليشيا قد يشكل مخرجًا للأزمة الإنسانية لأن الفاشر لا يمكن أن تصمد أكثر على الصعيد الإنساني.
وتابع: 'من المتوقع تنفيذ الاتفاق الإنساني بدخول المساعدات من مليط إلى الفاشر اعتبارًا من منتصف /مايو 2025، وهذا يتيح توفير مياه الشرب والطعام لحوالي مليون شخص داخل الفاشر إذا أحسنت الأمم المتحدة من البحث عن تمويل كاف للعملية'.
وكانت مليشيا الدعم السريع هاجمت محطة المياه الرئيسية التي تغذي الفاشر بمنطقة 'شقرة' العام الماضي وخرجت عن الخدمة منذ ذلك الوقت.