اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
في تحذير صادم صدر عن طبيب بجامعة هارفارد، تم الكشف عن 3 عناصر شائعة داخل غرف النوم قد تُعرض صحتك للخطر اليومي، دون أن تنتبه لها. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أكد أن الوسائد القديمة، معطرات الجو الصناعية، والمراتب القديمة، قد تحتوي على مواد ومسببات خطيرة تؤدي إلى أمراض مزمنة، وربما قاتلة.
عث الغبار يتسلل إلى رئتيك عبر الوسادة
الوسائد القديمة قد تبدو مريحة، لكنها في الواقع تحتوي على آلاف من عث الغبار، وبقايا العرق، وجزيئات مسببة للحساسية. وبحسب الدكتور سيثي، فإن الوسادة التي يزيد عمرها عن عامين تتحول إلى بيئة خصبة لمسببات الربو ومشاكل التنفس. الوسائد المحشوة بريش طبيعي أو صناعي تتحلل ببطء، فتجذب الفطريات والعفن.
معطرات الجو: السم في الرائحة
بينما يبدو معطر الجو وسيلة سهلة لتعطير الغرفة، إلا أنه يحمل سمومًا خفية، منها مركبات الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة. هذه المواد، بحسب سيثي، تؤدي إلى دوخة، اضطراب في التركيز، مشاكل بالرؤية، وحتى أمراض القلب والسرطان عند التعرض المستمر. التحذير لم يقتصر فقط على الأشخاص الذين يعانون من حساسية، بل يشمل الجميع، خصوصًا الأطفال والحوامل.
المراتب القديمة.. خطر صامت تحت ظهرك
المرتبة التي تتجاوز عشر سنوات من الاستخدام تفقد مرونتها وتوزيعها الجيد للوزن. وقد تتسبب في آلام ظهر مزمنة، تشنج عضلي، واضطرابات نوم طويلة الأمد. بحسب الدراسات، تؤثر المرتبة القديمة على جودة النوم وتُضعف إفراز هرمون النوم الطبيعي 'الميلاتونين'، ما يزيد خطر الاكتئاب والتعب المزمن.
اختبار الوسادة: هل ما زالت صالحة؟
مارتن سيلي، خبير النوم المعروف، قدم اختبارًا بسيطًا لتحديد صلاحية الوسادة. فقط قم بثني الوسادة إلى المنتصف، واضغطها برفق، فإن لم تعد إلى شكلها الطبيعي، فهي لم تعد صالحة. لكن سيلي حذر من أن هذا الاختبار لا يكشف عن تراكم العث أو البكتيريا، لذا يجب تغيير الوسائد دوريًا كل عام إلى عامين كحد أقصى.
جدل بيئي: التخلص أم التلوث؟
رغم أهمية التحذير الصحي، أثار الفيديو جدلًا واسعًا بين المتابعين، خصوصًا فيما يخص الأثر البيئي الناتج عن التخلص الدوري من المراتب والوسائد. البعض أبدى قلقًا من التلوث والنفايات الناتجة عن تغيير الوسائد بشكل متكرر، مطالبين بحلول بيئية بديلة مثل إعادة التدوير أو تصنيع منتجات قابلة للتحلل الحيوي.