اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
أعلن قائد قوات المليشيا، الفريق محمد حمدان الاثنين، أن قواته تمكنت من تدمير 70% من القوة الصلبة لمتحرك الصياد، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي شهدتها ولاية شمال كردفان، مهددًا باجتياح مدينة الأبيض ومدن الدبة ومروي ودنقلا في الولاية الشمالية.
وفي خطاب مصور، قال قائد المليشيا إن الجيش وضع كل إمكانياته في متحرك الصياد، بما في ذلك استخدام أسلحة كيميائية وأخرى متطورة ومقاتلين، بهدف السيطرة على النهود والخوي بغرب كردفان، والضعين بشرق دارفور، والفاشر بشمال دارفور.
وشدد على أن قواته لن تقبل الوضع الذي يعانيه سكان الأبيض، حيث يتعرضون للقصف الجوي والحصار، وسط انقطاع الكهرباء ونقص الطعام والأدوية، مشيرًا إلى أن القوات جاهزة للتحرك إلى المدينة إذا ما استخدمت كنقطة انطلاق لقصف مناطق دارفور وكردفان، داعيًا السكان إلى إغلاق متاجرهم والبقاء في منازلهم تحسبًا لأي تطورات ميدانية.
وكشف عن قوائم بأشخاص في مدن مروي والدبة ودنقلا، معتبرًا أن أي شخص تابع لقادة الحركة الإسلامية يُعد “هدفًا مشروعًا”، لكنه تعهد بعدم المساس بالمدنيين.
وأضاف أن الجيش خطط للتخلص منه ومن شقيقه عبد الرحيم ، قائد ثاني قوات الدعم لتحقيق انتصار في الحرب، مشددًا على أن القوات ستظل موجودة حتى في حال اعتزاله أو استقالته من قيادة الدعم
وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال أحد الأسرى دهسًا بسيارة عسكرية عقب معارك الخوي الأسبوع الماضي، مطالبًا قواته بالتزام القانون وعدم قتل الأسرى.
وجدد اتهامه لمصر بتقديم دعم عسكري للجيش السوداني، زاعمًا أنها أمدت القوات بطائرات دون طيار، وثماني طائرات “K-8” المخصصة للتدريب، والتي تم استخدامها في قصف كردفان ودارفور.
كما أشار إلى أن مصر أرسلت طيارين مع الطائرات التي تقلع من مطار دنقلا لقصف المدنيين في الأبيض والفاشر، معتبرًا ذلك “جريمة حرب وعدوانًا سافرًا على الشعب السوداني”.
وأضاف أن 32 شاحنة عسكرية دخلت السودان الأحد عبر معبر أرقين الحدودي، تحمل وقود الطيران والذخيرة والأسلحة قدمتها مصر.
وأكد رفضه العودة إلى طاولة التفاوض في مدينة جدة، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك سلام مع من يرفض الاعتراف بجرائمه، قائلاً: “نحن مستعدون للحل السياسي، لكن ليس مع القتلة.”