انخفاض مفاجئ يضرب الدولار وهذه العملات أمام الجنيه السوداني

متابعات – نبض السودان

شهدت السوق الموازي للعملات في السودان تراجعًا مفاجئًا في أسعار صرف الدولار الأمريكي وعدد من العملات الأجنبية الأخرى مقابل الجنيه السوداني، وذلك تزامنًا مع بدء عطلة عيد الأضحى المبارك، في تحوّل لافت في حركة سوق النقد.

الدولار الأمريكي يسجل تراجعًا واضحًا

انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء إلى 2650 جنيهًا للشراء مقابل 2700 جنيه للبيع، في حين كان قد سجل مستويات أعلى خلال الأيام الماضية، مما يشير إلى تراجع الطلب على النقد الأجنبي خلال عطلة العيد.

الريال السعودي والدرهم الإماراتي يتراجعان

سجل الريال السعودي تراجعًا أيضًا، حيث بلغ سعره 706.6666 جنيهًا للشراء، و720 جنيهًا للبيع. كما تراجع الدرهم الإماراتي بدوره ليصل إلى 722.0708 جنيهًا، ما يعكس حالة ركود نسبي في السوق مع تراجع الأنشطة الاقتصادية والسفر خلال فترة الإجازة.

العملات الأوروبية تتأثر بالانخفاض

من بين العملات الأوروبية، سجل اليورو انخفاضًا ملحوظًا حيث بلغ 3011.36363 جنيهًا، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 3581.081 جنيهًا، مما يشير إلى انخفاض حجم التداول على العملات الأوروبية في السوق السوداني الموازي.

تراجع عملات الخليج العربي

تراجعت أيضًا عدد من العملات الخليجية أمام الجنيه السوداني، حيث سجل الدينار البحريني 6973.684 جنيهًا، فيما بلغ سعر الريال القطري 728.0219 جنيهًا. كما تراجع الريال العماني إلى 6973 جنيهًا، وهو من أبرز الانخفاضات التي شهدها السوق في تعاملات ما قبل العيد.

الدينار الكويتي يسجل تراجعًا ملحوظًا

انخفض الدينار الكويتي، وهو من العملات الأعلى قيمة مقابل الجنيه، إلى مستوى 8548.3870 جنيهًا، وهو تراجع لافت يعكس بدوره تأثر السوق بالتطورات الأخيرة وتبدّل حجم الطلب والعرض على العملات الصعبة.

عطلة العيد تؤثر على السوق النقدي

تزامن هذا التراجع المفاجئ في أسعار العملات الأجنبية مع دخول البلاد في عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي عادةً ما تشهد انخفاضًا في النشاط التجاري والاستيرادي، وهو ما يقلل من حجم الطلب على النقد الأجنبي بشكل عام.

حالة ترقب في السوق بعد العطلة

يتوقع خبراء في الاقتصاد المحلي أن تعود أسعار العملات إلى الارتفاع مجددًا بعد انتهاء عطلة العيد وعودة النشاط الاقتصادي، في ظل استمرار التحديات التي تواجه السوق النقدي في السودان، خاصةً مع غياب التدفقات الخارجية المنتظمة وارتفاع حجم الاستيراد غير المغطى رسميًا.