اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
كتب – محمد عثمان الرضي
وجهت لي وكالة السودان للأنباء دعوه لحضور المؤتمر الصحفي اليوم الإثنين لوزيرا خارجية السودان وجنوب السودان.
للأسف الشديد الساده الوزراء لم يحترموا المواعيد ومن المفترض أن يبدأ المؤتمر الصحفي في تمام الساعه الثامنه صباحا إلاأنه بدأ في تمام الساعه التاسعه صباحا.
التأخير في إستجلاب علم البلدين إستغرق وقت طويل وبعد وضعهما في المنصه الرئيسيه لم تبدو ظاهره بصوره واضحه مماإضطر أحد مصوري تلفزيون السودان لرفع العلم علي الساريه ليكون أكثر ظهورا بعد أن لفت نظره لذلك مدير الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام الاستاذ مجاهد ساتي.
حاله من الإرتباك إنتابت ضباط المراسم وذلك بسبب ضيق قاعة الأمانه العامة لمجلس السياده التي إمتلأت من الصحفيين مماإضطر بعضهم لتغطية الحدث واقفا.
تلا الوزيران بيان مشترك وغادرا القاعه علي عجل تهربا من أسئلة الصحفيين الذين أعدوا العده لتوجيه أسئله ساخنه باالذات لوزير خارجية جنوب السودان.
وزير الخارجية السوداني السفير محي الدين سالم أثبت في أول ظهور إعلامي باأنه شخصيه غير مرتبه ومرتبك تماما باالرغم من حديثه عن أهمية الإعلام ودوره.
لاداعي ولاقيمه لحضور الصحقين من الصباح الباكر وتكبدهم المشاق كان من الأفضل أن يتم نشر البيان المشترك في الموقع الرسمي لوكالة السودان للأنباء والسلام.
للأسف الشديد وزارة الخارجيه حتى الآن لاتفرق مابين المؤتمر الصحفي واللقاء التنويري فهذه مصيبه.
كان من المفترض أن يظهر وزير الخارجيه السوداني في صوره أجمل من صورة اليوم علما باأنه أول لقاء له بقادة وصناع الرأي العام.
حاله من الإحباط والسخط إنتابت نفوس الصحفين الذين كانوا مهيأين نفسيا بتوجيه العديد من الأسئله والإستفسارات حول البيان المشترك إلا أن الوزيران أوصدوا الباب قي وجوههم
من ماذا وعلي ماذا يتخوف الوزيران من أسئلة الصحقيين حتي يتعاملوا معهم بهذه الطريقه التي تفتقد لاأبسط أبجديات التعامل؟؟؟!!!!.