اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
العلاقات السعودية السودانية تتغير إلى أوضاع أفضل والأفكار المشتركة بين الخرطوم والرياض تتوسع الي آفاق جديدة حيث لم يكن هنالك غموض وأشياء تحمتل تفسيرات عديدة بين البلدين فقد كان معظم السودانيين خلال فترة الحرب يتمنون وقفات من المملكة تتماشي مع وزن العلاقة والارتباط الواضح بين القطريين الشقيقين!!.
هاهي الرياض تلتقط القفاز من خلال مبادرة سياسية جديدة حول المشهد السوداني تجد الترحاب من القيادة الوطنية في الخرطوم ، فقد فاجأ الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الحكومة السودانية والقوي الخارجية بملامح مبادرته الظاهرة وأرجاء المستتر الي الظرف الموعود.
انطلاقا من هذه المعطيات يشهد الوقت الراهن المباحثات بين الامير محمد بن سلمان والفريق أول البرهان التي جرت في العاصمة السعودية.
كان اللقاء واضحا وشفافا وضعت فيه النقاط في الحروف فالثوابت ظلت في مكانها فكان الضغط علي المتحركات بحيث لاتفسد الطبخة.. والتناول كان سلسلا علي الحصاد معقولا ومنطقيا.
قدرة الوصول إلى اتفاقات عند الطاولة في المستقبل كان يحتمل الممكن وكان خيار التنقل من مرحلة الي اخري يضع الحلول في قالب من امهات فنون المحاججة بين الأطراف المتنازعة.
كان الحرص علي السرية موجودا في المرحلة الانية ريثما تصفو ملامح الكدر التي تعيق المبادرة ، أيضا اللوحة التفاؤلية من مهارات الطريق الذي يفضي الي النتائج المرجوة.
الشاهد أن البرهان رجع الي الخرطوم باشياء تؤكد سلامة الموقف الذي منه تنطلق المبادرة اذا كتب لها التحرك في الظرف الموعود.
عليه يمكن أن يوصف لقاء الامير محمد بن سلمان والفريق البرهان بأنه تباحث كسر المطبات.


























