اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- تذبذب الدولار الأمريكي حول أدنى مستوياته فيعدة أسابيع مقابل اليورو والين، اليوم الثلاثاء، في ظل حالة من الحذر تسود الأسواق العالمية، مع ترقّب المستثمرين صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي جرى تأجيلها، والتي تُعد عاملًا محوريًا في تقييم مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. كما تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى قرارات البنوك المركزية، إذ يعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا اجتماعات يوم الخميس، فيما سيعلن المركزي الياباني قراره بشأن السياسة النقدية يوم الجمعة، بحسب 'رويترز'.
دعمت البيانات الاقتصادية التي أظهرت مرونة اقتصاد منطقة اليورو، رغم الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، موقف البنك المركزي الأوروبي لمواصلة تثبيت أسعار الفائدة لفترة أطول، مما عزز اليورو. ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% إلى 1.1761 دولار أمريكي من 1.1769، أمس الاثنين، مسجلة أعلى مستوياتها منذ 24 سبتمبر/أيلول.
ويبدو أن رفع المركزي الياباني لأسعار الفائدة أمرمتوقع إلى حد كبير، لكن أي إشارة إلى إمكانية تشديد السياسة النقدية قبل محادثات الأجور خلال الربيع ستُثل تحولاً نحو سياسة نقدية أكثر تشددًا. وتعتزم الحكومة اليابانية تقديم حوافز ضريبية إضافية لتحفيز الاستثمار، على الرغم من المخاوف السائدة في الأسواق المالية بشأن ارتفاع الدين العام. وانخفض الدولار بنسبة 0.25% إلى 154.85 ين قبل قرار المركزي الياباني، وسجلت العملة الخضراء 154.34 ين في أوائل ديسمبر/كانون الأول، وهي أدنى مستوياتها منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني. ويتبنى 'مورغان ستانلي' نظرة محايدة تجاه زوج الدولار-الين، متوقعًا مخاطر هبوطية حال استمرار تدهور بيانات سوق العمل الأمريكية.
انخفض طفيفاً مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى 98.20، وذلك بعد اقترابه في وقت سابق من أدنى مستوياته منذ 17 أكتوبر. ارتفع اليوان الصيني المتداول في الأسواق الخارجية بواقع 0.1% إلى 7.0371 مقابل الدولار، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024. وانخفض الدولار الأسترالي بمقدار 0.05% إلى 0.6642 دولار أمريكي، دون تغيير يُذكر بعد استطلاع رأي خاص أظهر تراجع ثقة المستهلكين في ديسمبر/كانون الأول. وتراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1% إلى 0.5778 دولار أمريكي، مع تقليص الأسواق لتوقعات رفع أسعار الفائدة العام المقبل، وكشف موازنة الحكومة النصف سنوية عن انخفاض طفيف في إصدار السندات.
وشهدت أسواق العملات الرقمية تقلبات بين المكاسب والخسائر بعد تراجعها يوم الاثنين. ويظل تركيز الأسواق منصبًا في الوقت الراهن على البيانات الاقتصادية المقبلة من الولايات المتحدة، باعتبارها العامل الحاسم في تحديد اتجاه الدولار ومعنويات المستثمرين خلال ما تبقى من العام. وتتباين آراء المحللين: فمنهم من يتوقع أن توضح البيانات اتجاهات التوظيف خلال فترة إغلاق الحكومة الأمريكية، بينما يشكك آخرون في قدرتها على تبديد الغموض تمامًا.























