الأسهم تحت ضغط نقص السيولة وتحركات الفيدرالي قد تغير المشهد

مباشر- يشير محللو 'ويلز فارجو' إلى أن أسواق المال حاليًا تشهد شحًا في السيولة، إلا أن احتمالات توسيع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لميزانيته العمومية قد تُحدث تحولاً جذرياً في هذا الوضع خلال النصف الأول من 2026.

وأعلن الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أنه سيبدأ قريباً بشراء سندات حكومية قصيرة الأجل، في إطار مساعيه لإدارة مستويات السيولة.

ومن المتوقع أن تبدأ عملية الشراء يوم الجمعة بجولة افتتاحية تبلغ حوالي 40 مليار دولار من سندات الخزانة شهرياً. ويشير الاحتياطي الفيدرالي إلى أن عمليات الشراء ستظل مرتفعة لبضعة أشهر لتعويض الزيادات الكبيرة المتوقعة في الالتزامات غير الاحتياطية في أبريل/نيسان، مرجحاً تراجع ​​معدل إجمالي المشتريات بشكل ملحوظ بما يتماشى مع الأنماط الموسمية المتوقعة في التزامات الاحتياطي الفيدرالي.

وتوقع بعض المراقبين للاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق بدء عملية شراء الأصول المتجددة في أوائل 2026، بدلًا من ديسمبر/كانون الأول.

ويرجح أوسونغ كوون وجون جلاسكوك، المحللان لدى 'ويلز فارجو'، أن تصبح انخفاضات سوق الأسهم فرصًا للشراء للمستثمرين، خلال الارتفاع المتوقع في السيولة.

ودائماً ما تدعم مثل هذه الأوقات شراء 'مؤشر ستاندرد آند بورز 500' عند الإغلاق في أيام الانخفاض بنسبة 1% أو أكثر وبيعه عند الإغلاق في اليوم التالي.

ويشير المحللان إلى أن شح السيولة أدى في الماضي إلى تفوق أداء الأسهم الدفاعية، تلك التي يبدو أن أرباحها أقل تأثراً بالتقلبات الاقتصادية، فضلاً عن تراجع أداء القطاعات الأكثر مضاربة ونمواً.