اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٤
برلين - الخليج أونلاين
احتفت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بمرور 10 سنوات على انطلاقها، والتي تُوج بها 214 فائزاً يمثلون 48 دولة.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في 'البيت الثقافي العربي في برلين'، بحسب وكالة الأنباء القطرية 'قنا'.
بدورها، استعرضت المستشارة الإعلامية للجائزة حنان الفياض، في محاضرة بعنوان 'جائزة الشيخ حمد للترجمة.. عقد من الإنجاز' مسيرة الجائزة، مبينةً بالإحصائيات توزيع المشاركين في الجائزة بفئاتها المختلفة.
وقالت الفياض، إنه فاز بالجائزة منذ انطلاقتها 214 فائزاً يمثلون 48 دولة، كما غطت خلال عشر سنوات، 37 لغة حول العالم.
وتناولت خلال المحاضرة 'التعريف بالجائزة وأهدافها ورؤيتها وآلية الترشح لها، ودورها وإسهامها في تشجيع الترجمة، وفئاتها واللغات المشمولة في دوراتها عبر مسيرتها'.
وأشارت إلى المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة؛ مما أكسب الجائزة مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية.
وأثنت الفياض على جهود المترجمين الألمان إلى جانب العرب الذين فازوا بالجائزة في دورتها الرابعة (2018) عن أعمالهم في الترجمة بين اللغتين العربية والألمانية.
وأطلقت دولة قطر 'جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي' عام 2015، لتسهم في سد الهوة بين الدول العربية والعالم الآخر في هذا المجال، خاصةً أن الترجمة تشكل المصدر الثاني من المعرفة، بعد البحوث العلمية.
كما عملت الجائزة منذ انطلاقها، على إثراء المكتبة العربية بإبداع العالم المترجم في مختلف المعارف.
وفي تقليد للجائزة يتم الاحتفاء باللغة الإنجليزية في الترجمة منها وإليها كل عام، مع تغيير لغة جديدة كل دورة.
وتبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: 'جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة) وتبلغ 800 ألف دولار أمريكي.
وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين: 200 ألف دولار، إلى جانب جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة وقيمتها مليون دولار'.