اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٠ شباط ٢٠٢٥
مسقط - الخليج أونلاين
وزير الخارجية العُماني تعليقاً على تصريحات نتنياهو:نرفض مثل هذه التوهمات ونؤكد دعمنا الكامل لسيادة المملكة العربية السعودية وسلامة أراضيها.
أعلنت سلطنة عُمان رفضها تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحق المملكة العربية السعودية.
وأعربت الخارجية العُمانية في بيان لها، اليوم الأحد، عن تضامن السلطنة التام مع المملكة ورفض تصريحات نتنياهو بحقها، ووحدة أراضيها.
وأكدت موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها السيادية بالكامل في فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود عام 1967، وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي وبما يكفل تحقيق الاستقرار الدائم للمنطقة.
من جانبه، قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، إن 'التوهمات غير المدروسة، وغير الحكيمة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال، بشأن إقامة دولة فلسطينية خارج الحدود السيادية لفلسطين، لا تخدم أي غرض سوى أجندة التطرف وعدم الاستقرار والعنف'.
وكتب البوسعيدي، في تدوينة على منصة 'إكس': 'نرفض مثل هذه التوهمات، ونؤكد دعمنا الكامل لسيادة المملكة العربية السعودية وسلامة أراضيها'.
The ill considered and unwise speculations of the Israeli Prime Minister regarding the establishment of a Palestinian state outside the sovereign borders of Palestine serve no purpose other than an agenda of extremism, instability and violence. We reject such speculations and… https://t.co/yZ0AVKAsJb
وكانت تصريحات نتنياهو للقناة '14' الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، أثارت غضباً واسعاً، ورفضاً إقليمياً باعتبارها اعتداءً على السيادة السعودية.
وقال نتنياهو، إنه على السعودية أن تسمح بإقامة دولة فلسطينية على أراضيها الشاسعة، في سياق تعليقه على اشتراط الرياض إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع تل أبيب.
ورفضت السعودية بشكل قاطع، تلك التصريحات التي 'تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة'.
ونددت قطر والإمارات، ومجلس التعاون الخليجي، وسلطنة عُمان والكويت، ومصر والأردن وفلسطين، والعراق وعديد من الدول العربية بتصريحات نتنياهو، مؤكدةً تضامنها المطلق مع السعودية.
واشترطت السعودية، في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.