اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٤
كاتماندو - الخليج أونلاين
الجانبان بحثا تعزيز علاقات البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للتعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين
بحثت سلطنة عُمان ونيبال، اليوم الثلاثاء، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، معالرئيس النيبالي رام شاندرا بودي بالعاصمة كاتماندو.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، نقل البوسعيدي خلال اللقاء تحيات السلطان هيثم بن طارق، كما قدم شاندرا تمنياته للشعب العُماني وللعلاقات بين البلدين بمزيد من الرقي والنماء.
كما جرى خلال اللقاء استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على الحرص المشترك لتطويرها في مختلف المجالات بما يعود بالمنافع المتبادلة على البلدين وشعبيهما، وتم التطرق إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وناقش البوسعيدي أيضاً مع نظيرته النيبالية أرزو رانا ديبا، تعزيز علاقات البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للتعاون في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين.
وتناول اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
وفي الـ7 من أغسطس الجاري، عقدت في مسقط الجولة الأولى من جلسة المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان ونيبال، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1977، وتستند إلى الثقة المتبادلة والتفاهم، عززتها زيارات متبادلة على المستوى الرفيع.
وسبق أن وقّعت النيبال وعُمان العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم؛ منها مذكرة التفاهم بخصوص الخدمات الجوية، وأخرى حول المشاورات الثنائية، واتفاقية الإعفاء من التأشيرة، ومذكرة التفاهم في مجال الثقافة والمتاحف، واتفاقيات أخرى في المراحل النهائية.
وفي السلطنة أكثر من 22 ألف نيبالي يعملون في مهن مختلفة، وساهموا بصورة كبيرة في اقتصاد كلا البلدين.