اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
وقال لشكر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، إن الدبلوماسية البرلمانية الفعالة 'تمكن صوت بلداننا من أن يكون مسموعا في المحافل الدولية'، مبرزا دور هذه الدبلوماسية كأداة حيوية للحوار بين الشمال والجنوب، خاصة بين الفاعلين السياسيين والبرلمانيين الشباب من العائلة التقدمية.
وشدد على أن 'وحدة التراب الوطني ركيزة مقدسة لا مجال للتفريط فيها أو التهاون بشأنها'، داعيا 'البرلمانيين الشباب إلى أن يجعلوا من هذا المبدأ ثابتا من ثوابت مرافعاتهم الدولية'.
وقال لشكر إن 'أمام الشباب مسؤولية جسيمة في هذا الزمن، ذلك أنهم يمثلون الجيل الجديد الذي سيحمل مشعل المستقبل'، داعيا الشباب إلى التحلي بـ'الوعي النقدي، والمسؤولية الوطنية، والقدرة على بناء خطاب سياسي واقعي ومبدئي في آن واحد'.
من جانبه، استعرض رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، مبادئ وأهداف المشروع الاشتراكي الديمقراطي، انطلاقا من الرصيد الذي راكمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، داعيا إلى إعادة قراءة هذا الإرث بمنطق حداثي وفق متطلبات الجيل الجديد من الشباب والمواطنين.
وفي هذا السياق، أكد شهيد، أن هذا المنتدى يمثل فضاء مشتركا للبرلمانيين الشباب من مختلف بقاع العالم للتفكير الجماعي من أجل إبداع الأفكار والتصورات التي تسهم في ترصيد المكتسبات والنهوض بالسياسات العمومية ذات الأثر الاجتماعي البالغ، والتي تحرص على الإدماج الفعلي لكل مكونات المجتمع.
بدوره، أبرز رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، يوسف إيدي، أن منتدى البرلمانيين الشباب يشكل فضاء حيويا للتفكير وتبادل الرؤى حول قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أهمية انخراط الشباب في النقاشات العمومية وفتح آفاق جديدة لمشاركتهم في تدبير الشأن العام.
واعتبر أن 'تحرك البرلمانات بمختلف خلفياتها السياسية يجب ألا يقتصر على الأدوار التشريعية الرسمية فحسب، بل يجب أن يمتد إلى تفعيل الدبلوماسية الموازية والحزبية، بما يعزز حضورها على الصعيدين الإقليمي والدولي'.
من جهته، أوضح المنسق التنفيذي لمنتدى 'مينا لاتينا'، أيوب الهاشمي، أن هذا المنتدى يشكل فرصة ثمينة لتقاسم الممارسات الفضلى بين البرلمانيين الشباب في مجالات الإصلاح، والحكامة البيئية، والرقمنة، مشيرا إلى أن هذه التحولات تتطلب 'مشروعا تقدميا جديدا يواكب التطلعات ويضع العدالة الاجتماعية والبيئية في صلب أولوياته'.
وأكد على أهمية تبني نموذج تنموي تقدمي، يجعل من الإنسان محور السياسات العمومية، مستعرضا الدور الذي تضطلع به 'مينا لاتينا' في تعزيز التشبيك والتعاون بين الشباب الاشتراكيين من منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بما يفتح آفاقا جديدة لتبادل الخبرات وتوحيد الرؤى حول القضايا المشتركة.
ويتوخى المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى (مينا لاتينا)، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان، بمشاركة برلمانيين من أزيد من 30 دولة وكذا رؤساء برلمانات ومسؤولين سياسيين وشخصيات مؤثرة.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية