اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد تورط مشاغبين في أعمال عنف وإضرام النار وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بمناطق متفرقة من المملكة، من بينها إنزكان والقليعة وسلا تزامنا مع احتجاجات شباب 'جيل زد' المطالبين بتجويد ثالوث الصحة والتعليم والعدالة، قادت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحركات واسعة لوضع اليد على المشتبه بهم.
تحركات جاءت بعد أن عاشت مناطق بعينها على صفيح ساخن قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة حينما قاد ملثمون وقاصرون بشكل يشبه 'الفتوّة' و'استعراض العضلات' أعمال شغب وبشكل جماعي استهدفت وكالات بنكية ومحلات تجارية وغيرها ، ما جعل حركة 'جيل زد' تتبرأ من أعمال العنف والتخريب والنهب والسلب والسرقة وتستنكر الركوب على الموجة واستغلال ظرفية الاحتجاج السلمي لإثارة البلبلة والفوضى والانزلاق في فخ استباحة الممتلكات العامة والخاصة وتعريض سلامة المواطنين للخطر.
ووثقت كاميرات المراقبة الأفعال الإجرامية، ما جعل الجهات المعنية تسارع الخطى وتقصد منازل المتورطين في تلك الأفعال التي تقع تحت طائلة العقاب.
ومن بين الموقوفين مجموعة من القاصرين ممن تبث ضلوعهم في أعمال شغب وُصفت بالخطيرة على خلفية أحداث اقتحام مركز الدرك الملكي بالقليعة ليتم الزج بالدفعة الأولى والبالغ عددها 30 قاصرا وراء قضبان السجن المدني بأيت ملول.
ووقفت التحريات الأولية عند وضعية هؤلاء، حيث تبين أنهم جميعا ينحدرون من أسر مفككة إما نتيجة الطلاق أو وفاة أحد الأبوين.
وتنتظر المتورطين في أحداث التخريب المتفرقة التي عرفتها بعض المدن، عقوبات ثقيلة قد تصل إلى 20 سنة سجنا نافذا أو المؤبد بعدما توعدت النيابة العامة الضرب بقبضة من حديد على كل من سوّلت له نفسه تكوين عصابة إجرامية وإتيان أفعال يجرّمها القانون الجنائي المغربي.