اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت مدينة سبتة المحتلة، اليوم الأحد، حادثة صادمة بعد تمكن امرأة مغربية من دخول الثغر المحتل سباحة رفقة طفلها صغير السن، في رحلة محفوفة بالمخاطر، تعيد إلى الواجهة من جديد تحديات الهجرة غير النظامية عبر السواحل المغربية.
تفاصيل هذه الرحلة، كما روتها صحيفة El Faro de Ceuta الإسبانية، تشير إلى أن الأم وطفلها انطلقا من السواحل المغربية القريبة من مدينة الفنيدق، وتمكنا من اجتياز المسافة الفاصلة بين الشاطئ المغربي ومعبر تاراخال رغم سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر بفعل الرياح الشرقية.
ووثقت عدسات الحرس المدني الإسباني تفاصيل هذه المأساة الجديدة، حيث كانت الأم تقاوم الأمواج الهائجة، بينما ابنها يستعين بعوامة مطاطية لتفادي الغرق، قبل أن يتدخل عناصر الحرس لانتشالهما بسرعة.