شبح احتقان جديد.. دكاترة التربية الوطنية ينددون بـ"تماطل" الوزارة في تسوية ملفهم

يخيم شبح الاحتقان مجددا على وزارة التربية الوطنية مع التصعيد الذي تنهجه التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بالقطاع، والتي أصدرت بيانا اليوم نددت فيه بما وصفته 'سياسة التماطل' التي تعتمدها الوزارة في التعامل مع ملف دكاترة القطاع، داعية إياها إلى الالتزام الكامل بتنفيذ مخرجات اتفاق 26 دجنبر 2023، القاضي بالتسوية الشاملة للملف عبر ثلاث دفعات.

وذكرت التنسيقية في بيانها أن الوزارة تعهدت خلال توقيع الاتفاق في 26 دجنبر 2023 بحل الملف على ثلاث مراحل (2024، 2025، 2026)، غير أن الوزارة أخلت بالتزامها فيما يتعلق بتاريخ تنفيذ الدفعة الأولى، ما نتج عنه تأخير واضح في تنزيل هذه الدفعة على أرض الواقع. وأضاف البيان أن تعثرا واضحا برز في الإعلان عن مباراة دفعة 2024، مصحوبا بما وصفته التنسيقية بـ 'تمطيط مبالغ فيه'.

وبعد أن نددت التنسيقية، بما سمته 'سياسة التماطل التي تنهجها الوزارة في التعامل مع ملف دكاترة القطاع'، طالبتها باحترام مخرجات اتفاق 26 دجنبر 2023، الذي نص على تسوية شاملة لهذا الملف، محذرة الوزارة من إمكانية حدوث تدخلات أو تلاعب في نتائج المباريات المرتقبة.

كما دعت التنسيقية إلى التعجيل بإجراء مباراة الدفعة الأولى التي سبق أن تقدم المرشحون بملفاتهم في سنة 2024، والإعلان الفوري عن نتائجها، مشددة على ضرورة الإعلان عن مباراة الدفعة الثانية قبل نهاية سنة 2025.