اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
شهدت مدينة الصويرة توترا اجتماعيا، بعد اعتقال السلطات المحلية مجموعة من النشطاء الحقوقيين خلال وقفة احتجاجية سلمية أمام المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبدالله، احتجاجا على ما وصفه المشاركون بتردي الأوضاع الصحية بالمستشفى.
وأفادت مصادر محلية أن الوقفة، التي نظمها نشطاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين وفاعلون نقابيون وثقافيون، طالبت بتحسين الخدمات الصحية وضمان حق الساكنة في العلاج في ظروف كريمة، مشيرة إلى أن السلطات اعتقلت حوالي عشرة من المحتجين.
وأثار هذا الاعتقال ردود فعل واسعة في الأوساط المدنية، حيث أعربت فعاليات مدنية عن تضامنها مع الموقوفين، مؤكدة أن الحق في الاحتجاج السلمي مكفول دستوريا وقانونيا، ودعت إلى فتح حوار جاد حول الوضع الصحي بدل اعتماد المقاربة الأمنية.
وأشار نشطاء المجتمع المدني إلى أن القطاع الصحي بالصويرة يعاني من خصاص كبير في الأطر والتجهيزات، مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، فيما تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى حملة تضامن واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، أعادت النقاش حول إصلاح المنظومة الصحية وضمان حقوق المواطنين.