"وزارة الإسكان" تعزز العمل الاجتماعي وترسخ مبادئ التضامن لفائدة موظفيها

ترأس أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أشغال الدورة الخامسة للمجلس الإداري لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للوزارة، ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري، وتعزيز روح التضامن والمسؤولية داخل القطاع.

وخلال هذا اللقاء، أكد بن إبراهيم أن السنة الماضية شكّلت مرحلة مفصلية في مسار المؤسسة، سواء على مستوى تحديث البنية الإدارية أو تنويع الخدمات الاجتماعية المقدمة. كما أشاد بالتزام المؤسسة بمواصلة تحسين ولوج موظفات وموظفي الوزارة إلى خدمات اجتماعية ذات جودة عالية، منوها بالدور المحوري للسيدة الوزيرة في ترسيخ قيم التضامن وتعزيز العمل الاجتماعي.

ومن جهتها، أبرزت سلمى بن زبير، المديرة العامة للمؤسسة، الجهود المبذولة لتجويد الخدمات المقدمة لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم، مشيرة إلى الإنجازات المهمة المحققة خلال سنة 2024، وبرنامج العمل الطموح لسنة 2025.

وقد صادق المجلس الإداري بالإجماع على حصيلة السنة الماضية، وخطة عمل السنة المقبلة، والتي تشمل تحسين جودة الخدمات، تنويع مجالات الدعم، وتعزيز الرقمنة لتقريب الخدمات من المنخرطين.

وشكل الاجتماع مناسبة للتأكيد على طموحات المؤسسة المستقبلية، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الحكامة الجيدة، وضمان تدبير مستدام للموارد، وتبني رؤية اجتماعية شاملة تواكب التوجهات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية. وقد اختتمت أشغال الدورة بتلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.