اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
شهد المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، ليلة من الرعب، بعدما اقتحمت عصابة مسلحة مصلحة المستعجلات، في محاولة لتصفية حسابات مع أحد المصابين الذي كان يتلقى العلاج بعد مواجهة سابقة معهم.
وحسب مصادر جريدة 'العمق المغربي'، فقد وقع الهجوم حوالي الساعة العاشرة ليلا، حين تسلل خمسة أفراد مدججين بأسلحة بيضاء إلى داخل المؤسسة الصحية، في مشهد خلف حالة من الذعر والهلع في صفوف المرضى وذويهم، كما تسبب في فوضى عارمة أربكت السير العادي للمرفق.
وأضافت المصادر أن يقظة الطاقم الطبي وشجاعة الأمن الخاص حالت دون وقوع كارثة، حيث سارع العاملون إلى تأمين الضحية ونقله إلى مكان آمن داخل المستشفى، ما أنقذه من موت محقق.
وأفادت المصادر أن فور إشعارها بالحادث، تدخلت عناصر الشرطة بسرعة، وتمكنت من توقيف الجناة الذين كانوا في حالة هستيرية، حيث تبين أنهم من ذوي السوابق العدلية، ويشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية.
وأوضحت المصادر أن التدخل الأمني السريع جنب المستشفى مجزرة حقيقية، فيما جرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.