اعتداء "أستاذة مساعدة" على طبيب داخلي بوجدة يفجر موجة غضب

أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، أنها تلقت ببالغ الغضب والاستنكار، نبأ الاعتداء الجسدي الوحشي الذي تعرض له أحد زملائها الأطباء الداخليين، صباح الأربعاء 6 غشت 2025، على يد 'أستاذة مساعدة' بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.

وسجلت اللجنة الوطنية ذاتهأن في بيان استنكاري لها، أن هذا العمل المشين لا يمثل فقط اعتداءً على زميلها الطبيب، بل هو اعتداء سافر على كرامة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين وعلى كل العاملين في القطاع الصحي.

 واعتبرت هذا الحادث خطيراً وغير مقبول، مدينة بأشد العبارات هذا التصرف الهمجي خصوصا لما يصدر ممن ينبغي أن يكون مثالا وقدوة.

وإزاء هذا الوضع، أعلن الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليون والمقيمون، وقوفهم صفاً واحداً وتضامنهم المطلق مع زميلهم، مؤكدين عزمهم على الدفاع عن حقوقه وكرامته بكل الوسائل المشروعة.

وطالبت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، كلاً من السلطات القضائية والإدارية المتمثلة في وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة بفتح تحقيق فوري وعاجل وشفاف في ملابسات هذا الاعتداء، و اتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة في الحادثة، لمنع تكرار مثل هذه التصرفات المسيئة في حق الأطر الطبية و في حق الأساتذة على حد سواء.

وشدّدت على أنها لن نتوانى عن متابعة هذا الملف عن قرب، وستتخذ كافة الخطوات التصعيدية اللازمة إذا لم يتم التعامل مع هذا الاعتداء بالجدية والصرامة المطلوبة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية