اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
اهتزّت مدينة فاس على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها طبيبة شابة، في واقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول العنف الخفي داخل بعض الأوساط الاجتماعية والمهنية.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن الطبيبة الهالكة (ه.و) البالغة من العم 36 عاما، والتي كانت تزاول مهامها قيد حياتها بمستشفى الغساني بفاس، اختفت بشكل مفاجئ عن الأنظار بتاريخ 15 يوليوز 2025، وقد بادر زوجها الذي يعمل بدوره طبيبا عاما، بالتبليغ عن تواريها عن الأظار لدى السلطات الأمنية المختصة.
تبعا لذلك، باشرت الضابطة القضائية بفاس أبحاثها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكن لا أحد كان يتوقع أن اختفاءها يخفي وراءه جريمة قتل بشعة، حيث مكنت التحريات التقنية من تتبع هاتف الطبيبة إلى أن تم اكتشاف جثتها مدفونة داخل حفرة بحديقة منزل والد زوجها، وعليها آثار عنف واضحة.
كما تم في إطار تفتيش المنزل الذي تقطن فيه الضحية رفقة زوجها، اكتشاف بقع دم داخل سيارة زوجها، الذي تشير آخر المعطيات أنه هم بالفرار خارج التراب الوطني.