اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
أدانت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التهديدات الإسرائيلية باعتراض أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة، مستنكرة التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحجز سفن الأسطول واعتقال المشاركات والمشاركين فيه.
وأعلنت سكرتارية المجموعة في بلاغ لها، تتوفر 'العمق' على نسخة منه، عن مشاركة عدد من مسؤوليها في هذه المبادرة الإنسانية العالمية، مشيدة بجميع المشاركين في'أكبر أسطول بحري وأضخم مهمة من نوعها بعشرات السفن لفك الحصار الصهيوني عن شعبنا الفلسطيني الأعزل بغزة العزة'.
وأمس الأحد، انطلقت من ميناء برشلونة أولى سفن أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية وعلى متنه مئات النشطاء من 44 دولة، في محاولة لكسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلنت المجموعة عن انخراطها في إضراب عالمي عن الطعام لمدة 8 أيام دعما لغزة وفلسطين، ضمن فعاليات شبكة 'كلنا فلسطين- كلنا غزة'، مشددة على أن هذا الإضراب يأتي في إطار التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي.
ودعت المجموعة كل مكوناتها إلى تنظيم إضراب عالمي عن الطعام ابتداء من 16 شتنبر الجاري الذي يصادف ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وإلى غاية الـ23 منه الذي يتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدانت سكرتارية مجموعة العمل 'كل ما يحدث في غزة والضفة الغربية وربوع الوطن الفلسطيني المحتل من جرائم إبادة وضد الإنسانية وتقتيل جماعي، وسيادة لنظام فصل عنصري تحت أنظار كل المؤسسات والمنظمات والآليات الأممية ذات الصلة'.
وانتقدت الهيئة ذاتها عجز الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن إيقاف ما يحدث من مجازر غير مسبوقة في التاريخ الإنساني الحديث، مناشدة 'الضمائر الحية ممن تبقى من الأنظمة العربية والإسلامية للضغط على دولة الاحتلال الصهيوني لفك الحصار وإيقاف المجازر وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية حرة على كل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف'.
إلى ذلك، جددت المجموعة رفضها للتطبيع مع إسرائيل، معتبرة اللقاء الذي جمع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في فرنسا، مؤخرا، 'طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لمقاومته الباسلة'، مشددة على أن أي انحراف عن القضية الفلسطينية يعزز المشروع الصهيوني لتفتيت الأمة وتصفية قضيتها المركزية.
كما أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن، والذي أسفر عن اغتيال رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء والقادة السياسيين، معتبرة الهجمات الإسرائيلية 'اعتداء صريحا على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، يستدعي تدخلا عاجلا لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بحكم مسؤوليتهما الواضحة والصريحة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين طبقا للميثاق الأممي'.