اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
نبهت البرلمانية ربيعة بوجة، إلى عودة مشكل غياب الأمصال المضادة لسم الأفاعي والعقارب إلى الواجهة مع حلول الصيف، مسجلة تكاثرها في هذه الفترة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وحصدها أرواحا عديدة، مشيرة إلى تسجيل أزيد من 25 ألف حالة لسعة عقرب سنويا أغلبها في جهتي درعة تافيلالت ومراكش آسفي.
وأشارت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ضمن سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى توالي حالات الوفيات خلال هذا الصيف إثر تعرضها للسعات العقارب أو في غياب أبسط شروط الرعاية الصحية على مستوى المستعجلات بالمستشفيات العمومية، وخاصة العالم القروي الذي يعيش هشاشة صحية مهولة بالنظر للتهميش، وغياب العدالة المجالية في القطاع الصحي بهذه المناطق النائية.
وانتقدت بوجة تكرار هذا 'المشهد المؤلم كل صيف، وعدم تفاعل وزارة الصحة معه بالسرعة اللازمة رغم وجود مركز وطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية'، مشددة على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الاستباقية لمواجهة هذه المعضلة، وخاصة بالعالم القروي، وتوفير الأمصال المضادة للدغات الأفاعي وكذا توفير الحقائب الطبية KITS THÉRAPEUTIQUE بالقدر المطلوب خاصة أن هذه الأخيرة يتم إعدادها وطنيا خلافا للأمصال المضادة لسموم الأفاعي التي يتم استيرادها من الخارج.
وتساءلت النائبة عن دور المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في مواجهة ظاهرة التسمم والعمل على تقليص نسب الوفيات، وكذا الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة لوقف هذا النزيف وتزويد المستشفيات والمستوصفات بالأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي وجميع الزواحف والحشرات السامة بالقدر الكافي دون تمييز مجالي.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية