اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
'تحزّموا وترزّموا'.. عبارة باللهجة العامية تعني الاستعداد والتأهب بأي وسيلة من الوسائل، وهذه العبارة تنطبق على ما تعرفه المدينة 'الغول' من تحركات واسعة تخص مشاريع ضخمة تُطبخ تفاصيلها على نار هادئة، فهل حرّك الوالي محمد امهيدية بعض المسؤولين من سباتهم؟ أم أنّ هذه الصحوة لا تخرج عن إطار خلق مشاريع تنموية تحتاجها العاصمة الاقتصادية للمملكة؟.
بعد أن تحولت مجموعة من الأماكن بمدينة الدارالبيضاء إلى أوراش كبرى، هدم هنا وجرافات هناك وأعمال بناء في رقعة أخرى، تنتظر مشاريع أخرى دورها من أجل ترجمتها على أرض الواقع بعد أن رًصدت لها ميزانيات مهمة بعد نسج خيوط شراكات متينة في هذا الجانب.
ومن بين هذه المشاريع، مشاريع مهيكلة تخص التنمية السوسيو اقتصادية للمدينة بعد أن صادق مجلس جماعة الدار البيضاء قبل فترة قصيرة على جملة من المشاريع، تتعلق أساسا بإحداث مجمع لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية والبحرية لجهة الدار البيضاء سطات وبناء طريق التهيئة AC119وتهيئة البنية التحتية للمنطقة الصناعية بسيدي البرنوصي.
ولم تتم المصادقة على تلك المشاريع فقط بل خطّ مسؤولون توقيعاتهم لمنح الولادة لمشاريع أخرى، تتمثل في مشروع اتفاقية من أجل إحداث حاضنة المشاريع بمقاطعة سباتة، إضافة إلى شراكة استراتيجية بين الدار البيضاء ومرسيليا تتوخى تعزيز التعاون الدولي وتبادل التجارب والخبرات في مجالات حيوية.
وتطلّ مشاريع أخرى تدخل ضمن المشاريع السالفة، وهي مشروع المحج الملكي بعد المصادقة بالأغلبية على مشروع الاتفاقية الخاصة بنقل الالتزامات المتعلقة بإعادة الإيواء وتعويض المستفيدين وهدم المباني المتواجدة بمشروع المحج الملكي، إضافة إلى مشروع إحداث القطب الحضري 'الوحدة الإفريقية'، وهو مشروع ضخم يقع بين شارع الوحدة الإفريقية وشارع عبد الله الصنهاجي ويروم إعادة تأهيل مقاطعة ابن امسيك عن طريق تحويلها إلى قطب اجتماعي واقتصادي على مساحة 15 هكتارا.



































