فرقة مسرح الجريمة.. حلقة محورية في كشف غموض الجرائم وتحديد مرتكبيها-فيديو

حظي رواق الشرطة العلمية والتقنية بفضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي احتضنتها مدينة الجديدة في الفترة الممتدة بين 17و 21 ماي الجاري ، باهتمام بالغ من الزوار بمختلف أعمارهم وأجناسهم، حيث كان الرواق قبلة مفضلة للعديد من الباحثين عن إجابات شافية تشفي فضولهم.

ويعد مسرح الجريمة حلقة محورية في مسلسل البحث عن الحقيقة وتحديد مرتكبي الجرائم وكشف خيوطها، سواء تعلق الأمر بجرائم تصنف في خانة العادية، أو تلك الخاصة بالكوارث سواء كانت طبيعية أو من صنع البشر مثل الأعمال الإرهابية، لذلك تختلف الإجراءات التي تباشرها الفرق المختصة بمجرد وصولها إلى عين المكان.

في هذا الإطار، أكدا ضابطا شرطة، تقنييان متخصصان في مسرح الجريمة، على أن الأخير يكتسي أهمية بالغة في حل الجرائم وفي عملية التحقيق الجنائي، مما يؤكد أهمية التوعية بضرورة الحفاظ على مسرح الجريمة وعدم الولوج إليه.

وكشفا المتحدثان ضمن تصريحات لـ'سيت أنفو'، أن دور فرقة مسرح الجريمة يكمن في جمع أكبر عدد من الأدلة التي تساعد في عملية التحقيق، بدءا بتطويق المكان وتصوير المسرح كما هو، ومعاينة الأدلة ورفع البصمات، وجمع كل ما يتوفر في عين المكان من أسلحة وأدوات قبل تسليمها من أجل إخضاعها للتحليل في مختبرات خاصة.

يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني كشفت أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائراً وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية.

وتميزت هذه الدورة بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت أكثر من مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية