اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الترابية، أعطت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي، يوم 2 دجنبر 2025، بالجماعة الترابية مشرع العين بإقليم تارودانت، حيث تم ذلك بحضور والي جهة سوس ماسة وعامل الإقليم وعدد من المنتخبين، في مبادرة تجسد التزام الوزارة بتقريب خدماتها من المواطنين بالمناطق القروية.
وتأتي هذه الانطلاقة في إطار زيارة ميدانية قامت بها الوزيرة إلى إقليم تارودانت، شملت توقيع اتفاقية جديدة للمساعدة المعمارية والتقنية، إضافة إلى زيارة عدد من الدواوير المتضررة جراء الزلزال للوقوف على تقدم الأشغال وملامسة حاجيات الساكنة عن قرب. وتهدف هذه الزيارة إلى ضمان نجاعة أكبر لمشاريع إعادة الإعمار، وتسريع وتيرة التدخلات في المناطق المتضررة.
وستجوب النسخة الثانية من القافلة الوطنية للقرب الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، مستهدفة 118 جماعة قروية تضم أزيد من 1.5 مليون نسمة، مع برمجة زيارة 180 دواراً و37 سوقاً قروياً.
وتطمح هذه المبادرة إلى تقريب مختلف الخدمات القانونية والتقنية والعقارية والمعمارية، ومعالجة طلبات المواطنين في عين المكان، إلى جانب تقديم عروض السكن الخاصة بمجموعة العمران وبرنامج الدعم المباشر للسكن.
كما تروم القافلة دعم الاستثمار في المجال القروي، وتسهيل الولوج إلى المعلومة، وتعزيز التواصل المباشر بين الساكنة وممثلي مختلف المؤسسات، بما يسهم في تحسين جودة العيش ودعم الدينامية التنموية بالمناطق الأقل تجهيزا.



































