اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
لوحظ في منطقة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، اليوم الخميس انتشار وحدات من الدرك الحربي في محاولة لتأمين المنطقة ومنع تكرار مثل صور التخريب العنف التي رافقت احتجاجات الشباب يوم أمس الأربعاء وخلفت مقتل 3 أشخاص واصابة كثيرين وحرق وتخريب لممتلكات خاصة وعامة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الأحداث وتحديد المسؤوليات.
وتعيش القليعة على وقع استنفار أمني واسع، عقب الأحداث العنيفة خاصة بعد محاولة اقتحام مقر الدرك الملكي بالمنطقة للاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
مصادر محلية أوضحت أن ما بدأ كاحتجاجات مرتبطة بحركة 'جيل Z' سرعان ما تحول إلى مواجهات عنيفة، رافقها تخريب ممتلكات عامة وخاصة، قبل أن تتطور الأحداث إلى محاولة الاعتداء على مركز أمني حساس بالقليعة.
وأمام خطورة الموقف، لجأت عناصر الدرك إلى استخدام السلاح الوظيفي في إطار الدفاع عن النفس، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، في حادثة اعتُبرت من أخطر فصول الاضطرابات الأخيرة بالمنطقة.