اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
تدرس مجموعة ACS الإسبانية، المملوكة من قبل فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، تقديم عرض من أجل الظفر بعقد ضخم لبناء ملعب الحسن الثاني الكبير في مدينة الدار البيضاء، وهو المشروع الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم لكرة القدم سنة 2030.
ورغم المنافسة القوية التي يواجهها هذا المشروع من ملعب كامب نو في برشلونة وملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، إلا أن بيريز لم يتردد في إبداء اهتمامه بالمشاركة في هذا الورش الطموح، الذي تصل قيمته إلى 470 مليون يورو، حسب ما نقلته صحيفة Vozpópuli الإسبانية.
وكانت السلطات المغربية قد أطلقت رسميا في شهر أبريل الماضي مسطرة طلب العروض لإنجاز الأشغال، وحددت العاشر من يونيو المقبل كآخر أجل لتقديم الترشيحات من طرف الشركات المهتمة بمجال البناء والتشييد.
وتشير مصادر الصحيفة الإسبانية إلى أن مجموعة ACS باشرت منذ عدة أشهر تحركاتها الأولية استعدادا لهذا المشروع، غير أنها لم تتخذ بعد قرارها النهائي، حيث لا تزال تدرس التحديات والمخاطر المحتملة التي قد تطرأ خلال مراحل الإنجاز، خصوصا تلك المرتبطة بالجوانب التقنية والقانونية والمالية.
وفتحت العديد من كبريات شركات البناء الإسبانية، خلال الأشهر الأخيرة، قنوات التواصل مع مكاتب محاماة ذات خبرة واسعة في مجال الصفقات العمومية المغربية. ويهدف هذا التعاون إلى ضمان الامتثال القانوني الكامل، إلى جانب تحليل شامل للجدوى الاقتصادية والاستراتيجية لمشروع يوصف بأنه 'أضخم ملعب في العالم'.
ويعد الملعب الجديد من بين أبرز مشاريع البنية التحتية الرياضية في المنطقة، حيث يتوقع أن تصل سعته إلى 115.000 متفرج، وهو رقم يسعى المغرب إلى تحقيقه من أجل تعزيز ملفه أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة النهائي العالمي بدلا من إسبانيا.
وتُعتبر الطاقة الاستيعابية من أبرز العوامل المؤثرة في سباق التنافس بين ملعب الدار البيضاء وكبار الملاعب الإسبانية، مثل كامب نو الذي ستصل طاقته بعد التحديث إلى 105.000 متفرج، وسانتياغو برنابيو الذي يطمح لبلوغ 85.000 مقعد.
أما بخصوص الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، فقد حدده المغرب في مدة تقارب ثلاثين شهرا، على أن تُستكمل الأشغال بنهاية سنة 2027، تحسبا لإصدار الفيفا قرارها النهائي بخصوص الملعب الذي سيحتضن النهائي العالمي في 2028.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
