اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
موجة من ردود الأفعال تلك التي أثارتها مذكرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تدعو فيها مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى اقتراح أساتذة لمادة التربية البدنية والرياضية، من أجل المشاركة في دورة تكوينية لإعداد مكونين جهويين في 'الهيب هوب' و'البريكينغ'، في أفق تقاسم التجربة مع الأساتذة على الصعيدين الجهوي والإقليمي.
وإلى جانب ما رافق المنشور الوزاري من سخرية وتهكم على محتواه ومراميه من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية، استفسر برلمانيون الوزير، محمد سعد برادة عن الخطوة وما يمكن أن تقدمه للتلاميذ وللمدرسة المغربية.
فدوى محس الحياني، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، قالت إن 'هذه المذكرة أسالت الكثير من المداد، ورافقها قلق وتخوف وامتعاض من قبل الرأي العام الوطني، وتحفظ من قبل عدد من أولياء أمور التلاميذ'.
وربطت برلمانية الحركة الشعبية في سؤال وجهته إلى برادة الخطوة الحكومية بما وصفته 'ارتباطها بلباس معين وحركات ينظر إليها من قبل البعض، باعتبارها لا تنسجم مع القيم التربوية التي يمكن أن تكرسها المدرسة العمومية'.
ومن جهته، دعا مستشار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، وزارة التربية الوطنية إلى 'الإفصاح عن تصورها لدور هذه المواد في ترسيخ القيم، وتقوية الكفايات الأساس، وتحقيق الجودة المنشودة، والحد من التراجع في المستوى الدراسي ومن تنامي ظاهرتي العنف والهدر المدرسي'.
وتساءل البرلماني عن 'المعايير البيداغوجية والثقافية التي اعتمدت في إدماج هذا النوع من الفنون في المنهاج التربوي بالمدرسة العمومية، وعن سبل تحسين التكوين الموجه للأساتذة في التربية البدنية وفي الرياضات الأولمبية الأساسية'.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية