شجار عنيف بين تلاميذ بثانوية ضواحي طنجة يدخل المدير قسم الإنعاش

شهدت مؤسسة تعليمية بمنطقة گزناية، يوم السبت، شجارًا عنيفًا بين عدد من التلاميذ، أسفر عن إصابة خطيرة لمدير المؤسسة استدعت نقله إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بطنجة.

وحسب معطيات توصل بها موقع “العمق”،فإن ثانوية محمد عابد الجابري، الواقعة بالمنطقة الصناعية گزناية والتابعة ترابياً لعمالة طنجة-أصيلة، عرفت شجارًا بين تلاميذ استُخدمت فيه الحجارة، مما تسبب في إصابة المدير على مستوى الرأس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الحادث خلف أيضًا إصابة أستاذة وتلميذ بجروح متفاوتة، حيث جرى نقلهم جميعًا إلى المستشفى الجهوي الجامعي لتلقي الإسعافات الضرورية، هذا وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على حيثيات وملابسات هذا الحادث المؤسف.

وفي السياق ذاته، وصفت الجامعة الوطنية للتعليم – المكتب الإقليمي طنجة-أصيلة، هذا الاعتداء بـ”الهجوم الوحشي”، مؤكدة أن ما حدث هو حلقة جديدة في سلسلة العنف المتصاعد الذي يستهدف المدرسة العمومية وأطرها.

وأشارت النقابة، في بلاغ توصل به موقع “العمق”، إلى أن تزايد مثل هذه الاعتداءات هو نتيجة “تساهل الجهات الوصية مع الظاهرة، وتغذيتها بقرارات غير مسؤولة، من بينها ما يُعرف بمذكرة البستنة”، على حد تعبيرها.

وطالب المكتب الإقليمي بضرورة سن ترسانة قانونية واضحة وصارمة تجرم الاعتداء على مؤسسات التربية والتكوين وأطرها، معلنًا استعداده لخوض خطوات نضالية مفتوحة دفاعًا عن كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم.

وختم البلاغ بدعوة كافة مكونات الأسرة التعليمية بالإقليم إلى التوحد والتضامن في مواجهة كل أشكال الاستهداف، مؤكداً أن النقابة ستكون في الصفوف الأمامية لحماية السلامة الجسدية والنفسية لجميع العاملين في القطاع.