اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- يترقب المستثمرون هذا الأسبوع أسبوعاً مزدحماً بالأحداث الاقتصادية الهامة، أبرزها بيانات التوظيف والتضخم الأمريكية، إلى جانب إعلان أرباح مجموعة أشباه الموصلات 'ميكرون'. كما تتابع الأسواق عن كثب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة حول العالم.
البيانات الاقتصادية الأمريكية المتأخرة:
قد تتضح الأمور أكثر بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، عندما تصدر مجموعة من البيانات التي تم تأجيلها بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية لفترة قياسية.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف لشهر نوفمبر/تشرين الثاني غداً الثلاثاء، ويتوقع الاقتصاديون، ارتفاع عدد الوظائف الأمريكية طفيفاً بنحو 35,000 وظيفة، بحسب تقديرات 'رويترز'. وسيتم دمج بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أكتوبر/تشرين الأول، التي لم تُعلن بسبب انقطاع البيانات نتيجة الإغلاق الحكومي، مع تقرير نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي الوقت نفسه، من المقرر الإعلان عن معدل بطالة جديد، بعد أن حال إغلاق الحكومة لمدة ثلاثة وأربعين يوماً دون جمع بيانات شهر أكتوبر/تشرين الأول.
خطابات مسؤولي الفيدرالي:
من المقرر أن يتحدث عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بعد أيام قليلة من تصويت البنك المركزي، الذي يشهد انقساماً حاداً، الأسبوع الماضي على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وبينما كان هذا الخفض متوقعاً على نطاق واسع، لا تزال الأسواق تواجه غموضًا بشأن مسار أسعار الفائدة في الفترة المقبلة.
في ظل التضخم المستمر، ونقص البيانات المتاحة، والتغيير المرتقب في قيادة الاحتياطي الفيدرالي، يواجه المستثمرون صعوبة في تحديد مسار تكاليف الاقتراض بدقة في عام 2026 وما بعده. ورجح الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء تثبيت الفائدة حتى تتضح مؤشرات مسار الاقتصاد.
ومن المقرر أيضاً إلقاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، المرشح المحتمل ليخلف رئيس الفيدرالي الحالي،جيروم باول، كلمة يوم الأربعاء.
تقرير أرباح 'ميكرون':
يقول محللو 'فايتال نوليدج' إن البيانات الاقتصادية الأمريكية مهمة، متوقعين تجاهل الأسواق لها نظراً لمدى تشوه البيانات في الوقت الحالي.
ولفت المحللون إلى إشارة باول خلال مؤتمر صحفي بعد القرار الأسبوع الماضي إلى مدى شعوره بأن بيانات الوظائف الحالية بعيدة عن الواقع. وبدلاً من ذلك، قد يكون العامل المحفز الأهم لهذا الأسبوع هو أرباح مجموعة أشباه الموصلات 'ميكرون'.
وتأثرت معنويات السوق سلباً الأسبوع الماضي بسبب سلسلة من التحديثات الفصلية المخيبة للآمال من شركتي 'أوراكل' و'برودكوم'، ما أثار شكوكاً جديدة حول استدامة النفقات الضخمة على هذه التكنولوجيا الناشئة.
ارتفعت أسهم شركة 'مايكرون' بشكل كبير هذا العام، إذ قفزت بأكثر من 176%، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير لدور الشركة كمورد لذاكرة 'إتش إم بي' لبعض رقائق شركة 'إنفيديا' الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
4. قرار الفائدةالأوروبية:
من المقرر إعلان عدد من البنوك المركزية العالمية الكبرى عن قراراتها المتعلقة بأسعار الفائدة هذا الأسبوع. ومن المتوقع تثبيت البنك المركزي الأوروبي الفائدة فياجتماعه يوم الخميس، لكن بدأ المتداولون مؤخراً في التكهن باحتمالية رفع السياسة النقدية في العام المقبل.
أكد مسؤولو المركزي الأوروبي مراراً وتكراراً على أن أسعار الفائدة في وضع جيد، ما يستبعد فعلياً جولة أخرى من التخفيضات. ونما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.3% في الربع الثالث، متجاوزاً توقعات البنك المركزي الأوروبي، بينما ظل التضخم أكثر استقراراً مما توقعه الكثيرون.
اجتماع بنك إنجلترا والمركزي الياباني:
يتوقع محللو 'دويتشه بنك' إعلان بنك إنجلترا عن خفض الفائدة الأخير لهذا العام يوم الخميس، إذ يقيم المسؤولون مؤشرات تخفيف الضغوط التضخمية.
ومن ناحية أخرى، يرجح محللو 'بنك أوف أمريكا سيكيوريتيز' تأييد مسؤولي بنك اليابان بالإجماع رفع سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعهم المقبل المقرر عقده في الفترة من الثامن عشر إلى التاسع عشر من ديسمبر.



































