اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
ظهر عبد اللطيف وهبي وزير العدل، أمس الثلاثاء، وهو يقبل رأس عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاء بسفارة المملكة العربية السعودية بالرباط.
الفيديو أعقبته ردود أفعال من لدن الرأي العام الوطني، بالنظر إلى وضع العلاقة بين الطرفين والتي اتسمت بالخصومة طيلة السنوات الماضية، لاسيما الفترة التي تلت انتخابات 2021.
وتبادل القياديان الاتهامات بينهما طيلة الفترة الماضية، بخصوص عدد من الملفات التي اختلفت وجهات نظرهما بشأنها، كما تسببت تصريحاتهما في إثارة الجدل في مرات كثيرة.
بنكيران، يعيب على الوزير وهبي 'حداثته ومواقفه الجريئة' التي يطمح إلى ترجمتها عبر نصوص قانونية، بل بلغ به الأمر حد وصفه ذات مرة بـ 'الداعي إلى الفساد'، و 'الساعي إلى تخريب بيوت المغاربة'، قاصدا تصريحات العلاقات الرضائية.
وانتقد الأمين العام للبيجيدي، عمل وهبي في وزارة العدل، وقال إن الأخير تسبب في عدد من الاحتقانات، فضلا عن كونه يسعى إلى شرعنة العلاقات الرضائية والاجهاض وغيرها.
وغير ما مرة عبر ذات المسؤول الحزبي عن استغرابه من بقاء “وهبي” وزيرا للعدل، بالرغم من “تصريحاته المستفزة لشعور المواطنين والمنافية لثوابت الأمة '، على حد قوله.
في فبراير الماضي، فتح عبد اللطيف وهبي، جبهة جديدة للخلاف المحتدم مع عبد الإله ابن كيران، بسبب تصريحات سابقة، هاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبر وهبي وقتها في اجتماع بلجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، 'أن ما صرح بنكيران في حق الرئيس الأمريكي يعد عملا منافيا مع القانون الجنائي المغربي'.
ويتساءل المتتبعون للشأن السياسي بالمملكة، ما إذا كانت قبلة وهبي على بنكيران ستذوب الخلاف بين الطرفين، إم إنها لقطة عابرة لن تغير في مواقف الرجلين شيئا.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية