تقرير: غرف الأحياء الجامعية ضيقة وبدون أغطية والإقامة بها لا تحفظ كرامة الطلبة

كشف تقرير أنجزته مهمة استطلاعية مؤقتة بمجلس النواب، عن أوضاع مقلقة يعيشها الطلبة المقيميون في الأحياء الجامعية التابعة للدولة.

التقرير المنجز حول 'شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية' والذي تمت مناقشته في جلسة عمومية الأسبوع الماضي أمام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين الميداوي، سجل 'أن الغرف التي تمت معاينتها على مستوى عدد من الأحياء ضيقة وتعاني من الرطوبة والتشققات بسبب انعدام التهوية'.

وقال التقرير إن الغرف التي يقطنها المستفيدون من الخدمة 'لا تليق بكرامة الطلبة وكثير منها يبقى رهينا بالرطوبة إضافة إلى أنها غير مجهزة بالشكل المطلوب لمساعدتهم على تحقيق راحتهم وتحفيزهم على التحصيل العلمي'.

وسجل نفس المصدر 'أن أسرّة الأحياء الجامعية وأغطيتها من النوع الرديء'، وهو 'ما يدفع الطالبات والطلبة إلى إرهاق إمكانياتهم المالية الضعيفة بشراء أغطية جديدة'، مضيفا 'أن الحاجة ملحة إلى تجهيز الغرف بالضروريات في ظل رصد غياب الأغطية ببعضها وعدم توفرها على مصابيح الإنارة، بالإضافة إلى وجود أعطاب بصنابير المياه'.

ولفت تقرير المهمة التي ترأسها برلماني التقدم والاشتراكية رشيد حموني إلى 'أن عدد الطلبة بالغرفة الواحدة يفوق طاقتها الاستيعابية، ويحولها إلى مكان لا يطاق من حيث الجلوس أو النوم فيه'.

وأورد ذات التقرير 'أن غرف الأحياء الجامعية أضحت عرضة لانتشار الأمراض'، كما اعتبر وجود قنينات الغاز بها أمرا غير مقبول، لاحتمال وقوع حريق أو خسائر مادية تطال الأرواح في أية لحظة، على حد تعبيره.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية