اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
ماتزال واقعة إقدام أستاذة متدربة على وضع حد لحياتها يوم عيد الأضحى تثير الكثير من الجدل والتساؤلات، حيث ربطت بعض المصادر المحلية بين انتحار الطالبة بالسنة الثانية بالمدرسة العليا للتربية والتكوين التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ومشاركتها في حراسة امتحانات البكالوريا، بسبب مزاعم بتعرضها لضغوطات نفسية.
وفي ردها على هذه الأخبار، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالقنيطرة ما وصفته بـ'الادعاء المبني على معلومات غير دقيقة حول المؤسسة'.
وأوضحت المديرية في بلاغ يتوفر 'سيت أنفو' عليه، أنه لم يتم تكليف أي أستاذة متدربة بحراسة امتحانات البكالوريا خلافا لما تم تداوله، كما أنه لم يتم تكليف أي طالبة بالحراسة أو الاحتياط بمركز الامتحان الثانوية التأهيلية القدس بمديرية القنيطرة.
وأكد المصدر ذاته، على أن المديرية وتطبيقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل في شأن تدبير امتحانات البكالوريا قامت بتحديد المكلفين بالحراسة من بين الأساتذة والأطر العاملة بتراب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمديرية القنيطرة، مع إضافة 20% من الأساتذة الاحتياطيين.
وأشارت المديرية إلى أنه تم إعداد تكاليف فردية للمكلفين بالحراسة والطاقم المساعد لرئيس المركز وأعضاء الكتابة من طرف المديرية، وإرسالها لمراكز الامتحان مع توفير شارات فردية لجميع المتدخلين من الأطر التابعة للمديرية الإقليمية بالقنيطرة.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية