شقيقة الزعيم كيم: لا دور لسيول في دبلوماسية كوريا الشمالية

مباشر- استبعدت كوريا الشمالية أي دور لكوريا الجنوبية في أي محادثات دبلوماسية إقليمية تتعلق ببيونج يانج وحذرت من اتخاذ 'إجراءات مضادة' ضد 'الدولة الأكثر عدائية' كما انتقدت التعاون العسكري الجاري بين سيول وواشنطن.

قالت كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال اجتماع مع مسؤولين بوزارة الخارجية يوم الثلاثاء إن كوريا الجنوبية لن يكون لها حتى دور 'تابع' في الساحة الدبلوماسية الإقليمية التي تركز على كوريا الشمالية ، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

وقال كيم إن عداء كوريا الجنوبية تجاه الشمال ظل دون تغيير سواء في ظل القيادة المحافظة أو الليبرالية، وأن الرئيس لي جاي ميونج 'ليس من النوع الذي سيغير مجرى التاريخ'، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

قال كيم، واصفًا الدولتين باسميهما الرسميين، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا: 'إنهم يعلمون أيضًا أن العلاقات التي يطمحون إليها بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا لن تعود أبدًا. إن لم يعلموا، فسيكونون أغبياء'.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من دعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم إلى ' التوسع السريع ' في برنامج الأسلحة النووية لبلاده، مما أدى إلى تصعيد التوترات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المشتركة التي تعتبرها بيونج يانج مقدمة للحرب.

يُؤكد التوبيخ الحاد والمستمر من كيم يو جونغ الجمود العميق في العلاقات بين الكوريتين، مُشيرًا إلى رفض بيونغ يانغ القاطع لمبادرات السلام الأخيرة من سيول. في الأسبوع الماضي، وصف كيم كوريا الجنوبية بأنها 'الدولة الأكثر عدائية'، ورفض حتى المبادرات التصالحية الرمزية، مُشددًا على موقفه المُواجهة، مُبقيًا الباب مفتوحًا بعض الشيء أمام المحادثات الأمريكية، ولكن بشروطه الخاصة.

منذ توليه السلطة في يونيو/حزيران، أعلن الرئيس لي عن سلسلة من التدابير لخفض التوترات مع بيونج يانج، لكن الشمال رفض مثل هذه الجهود ووصفها بأنها ' حلم أحمق '. ومن المقرر أن يسافر لي قريبا إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع الرئيس دونالد ترامب ، حيث من المتوقع أن تكون كوريا الشمالية على جدول الأعمال.

وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، قالت كيم يو جونج الشهر الماضي إن العلاقة بين شقيقها والرئيس الأمريكي ' ليست سيئة '، لكن أي محاولة لاستئناف الحوار بين البلدين يجب أن تبدأ بالاعتراف بكوريا الشمالية كقوة نووية.