اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٤
كشف رئيس لجنة التوثيق بالدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن 500 أسرة فلسطينية مُسحت نهائيا من السجل المدني بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأورد رئيس لجنة التوثيق بالدفاع المدني في قطاع غزة أنه لم يتم العثور على أي ناجين من العائلات الـ500 التي مسحها الاحتلال نهائيا من السجل المدني في غزة، حيث استشهد أفرادها بالكامل خلال العدوان المتواصل منذ 278 يوما.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال ارتكاب المجازر والمذابح المروعة بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع المنكوب، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يواصل منع إدخال المساعدات والمواد الطبية لغزة منذ 65 يوما.
ومنذ بداية الحرب أغلقت إسرائيل معابر القطاع ومنعت دخول البضائع، فيما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية منذ نونبر عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر عليه في 7 ماي وتدمره.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مخاطر استمرار سياسات التجويع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالقطاع، واصفا مرور 65 يوما على منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية بأنه 'جريمة'.
وأضاف المصدر ذاته أن مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية متكدسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول، مما يهدد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين، ويضع مصيرهم على المحك.
واعتبر أن هذه الممارسات 'جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل طوابير من الدول المختلفة تصطف إلى جانب العدوان الإسرائيلي، وتشارك في إحلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة'.
في موضوع متصل، كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن القنابل الأميركية في مرحلة الشحن ويتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.
من جانبها، أوردت قناة الجزيرة عن مسؤول أميركي، أن واشنطن أعربت عن قلقها من استخدام القنابل زنة 2000 رطل قبيل عملية رفح جنوبي قطاع غزة، مضيفا: 'هواجسنا لا تتعلق بالقنابل زنة 500 رطل، وعمليات شحنها إلى إسرائيل ستستأنف وفق المعتاد'.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي وغربي، خلفت أكثر من 126 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، فيما تشير أرقام الدفاع المدني إلى وجود أزيد من 10 آلاف مفقود وآلاف الأسرى.