اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
انعقد، اليوم الثلاثاء بعمالة إقليم اشتوكة أيت باها، اجتماع خُصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع، وذلك في إطار أشغال اللجنة الإقليمية لليقظة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم أشتوكة أيت باها، محمد سالم الصبتي، على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار تفعيل مضامين توجيهات البرقية الوزارية التي تهدف إلى رفع مستوى التعبئة من قبل جميع القطاعات المعنية، وبذل كافة الجهود للتخفيف من تداعيات سوء الأحوال الجوية، وفك العزلة عن المناطق المتضررة.
وتم، خلال هذا الاجتماع الذي حضره رؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعدد من رؤساء المصالح القطاعية المعنية، الدعوة إلى تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات، والسرعة في التدخلات، ونجاعتها، وتعبئة الموارد اللوجستيكية والبشرية ووضعها رهن إشارة اللجن المحلية لليقظة والتتبع.
كما تم التأكيد على مجموعة من الإجراءات العملية والاستباقية التي تم إطلاقها لضمان نجاعة التدخلات، خصوصا في المناطق الوعرة المهددة بخطر الانقطاعات في الطرق والمسالك، حيث جرى تهيئة نقطتين لهبوط المروحيات، لضمان نجاعة التدخلات العاجلة.
وتجدر الإشارة إلى أن المناطق المعنية بموجة البرد بالإقليم، تشمل 7 دواوير على مستوى 3 جماعات قروية (إيداوكنيضيف، تنالت، أوكنز).
وتمت، أيضا، الدعوة إلى ضرورة انخراط كافة المصالح المعنية، وتعبئة كل الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية الضرورية لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة، مع التأكيد على أنه سيتم تنظيم عملية لتوزيع الأغطية والمواد الغذائية على المتضررين من موجة البرد.
وعرف الاجتماع تقديم عرضين من طرف مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز والماء، ومصالح وزارة الصحة، حيث تم استعراض المخطط الاستعجالي الذي تم إطلاقه من طرف مصالح التجهيز لمعالجة الانقطاعات التي تعرفها بعض المحاور الطرقية، والنقط السوداء بالمناطق المستهدفة بهذه العمليات، مع تعبئة الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية لمواجهة هذه الظرفية، وفك العزلة عن الساكنة في المناطق المتضررة، وخلق ديمومة لليقظة.
كما تم الوقوف عند المجهودات التي تبذلها مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لاسيما عبر تدخلات في المناطق التي تشهد انخفاضا في درجات الحرارة وموجة البرد، شملت تنظيم قوافل طبية، وتعبئة عدد مهم من الأطقم الطبية والتمريضية، مع توفير العدد الكافي من سيارات الإسعاف وكميات من الأدوية، إلى جانب تعبئة المنشآت الصحية المحلية لمواجهة آثار موجة البرد والتخفيف من تداعياتها الصحية على الساكنة.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين، والحرص على نجاعة التدخلات بالمناطق المتضررة من موجة البرد، والتواصل مع الساكنة المحلية، والاستجابة للحاجيات الطارئة في هذه الفترة المتميزة بحدة التقلبات.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية



































