اخبار المغرب
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قررت الكنسية منعه من إجراء أي اتصال مع مراهقين من دون حضور شخص آخر راشد
يواجه راهب فرنسي اتهامات باعتداءات جنسية على لاجئين قصّر في المغرب، وفق ما كشف موقع إخباري محلي، بينما أكد رئيس أساقفة الرباط أنه 'تعاون تماماً' مع السلطات المغربية والأجنبية بمجرد علمه بالموضوع.
وقال موقع 'الناس' المهتم بقضايا المهاجرين في المغرب إن شكوى وضعت لدى النيابة العامة في الدار البيضاء في مايو (أيار) 2024 للتحقيق في اتهامات للراهب الفرنسي أنطوان أكسلمانس 'باستغلال جنسي منظم' على مدى أربعة أعوام بحقّ 'مهاجرين ولاجئين قصر'.
وتعليقاً على ذلك قال رئيس أساقفة الرباط كريستوبال لوبيز روميرو لوكالة الصحافة الفرنسية إنه 'بمجرد ما علمنا بالوقائع قمنا بتفعيل الإجراءات المنصوص عليها في قانون الكنيسة، وتعاونا تماماً مع السلطات المدنية المتخصصة في المغرب وفي الخارج لننقل إليهم نتائج تحقيقنا'، مضيفاً في بيان أن 'البلاغات التي تلقينا أُخذت بكل جدية'، وموضحاً أن الكنسية تكفلت برعاية 'الضحية القاصر الوحيدة التي نعرفها'.
وذكر موقع 'الناس' حال طالب لجوء يبلغ 17 سنة من غينيا كوناكري 'يشتبه في أنه من ضمن ستة ضحايا محتملين'، جلهم غينيون وواحد من الكاميرون، موضحاً أن الشرطة القضائية المغربية استمعت إلى ثلاثة منهم.
وأضاف رئيس أساقفة الرباط أن المشتبه به 'كان يقيم علاقات جنسية بانتظام مع هذا القاصر' الغيني قبل عودته لفرنسا، موضحاً أن المشتبه به ليس فارّاً في فرنسا بل 'خاضع للإقامة الإجبارية حالياً، واستمعت له الشرطة القضائية الفرنسية'، حيث بُعث إلى أسقفية الرباط عام 2016.
وكانت الكنسية أجرت تحقيقاً داخلياً قررت على إثره منع الراهب من 'إجراء أي اتصال مع أشخاص قصر' من دون حضور شخص آخر راشد، وفي يوليو (تموز) 2024 أقر رئيس أساقفة الرباط أنه أُبلغ بأن سلوكيات للراهب الفرنسي 'تنطوي على مخاوف وقوع اعتداءات على أشخاص في وضعية هشاشة'.



































