مؤشر يبوئ المغرب الرتبة الثامنة عربيا من حيث الخدمات الحكومية الإلكترونية

بوأ تقرير مؤّشر 'نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنّقالة' لسنة 2024، الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا 'الإيسكوا'، المغرب في الرتبة الثامنة بـ0.48 درجة، محرزا تقدما طفيفا مقارنة بسنة 2023.

وقسم التقرير الدول العربية، من حيث 'نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة' إلى أربع مجموعات؛ مجموعة 'النضوج المبكر'، ومجموعة 'النضوج المتوسط' التي تضم المملكة المغربية، ثم مجموعة 'النضوج المتقدم'، ومجموعة 'النضوج المتقدم جدا'.

وصنف التقرير الدول التي حازت على تقييم أقل من 0.25 في مجموعة 'النضوج المبكر'، وتشمل سوريا وليبيا وموريتانيا واليمن والصومال، بينما ضمت مجموعة النضوج المتوسط؛ المغرب والجزائر وتونس وفلسطين والعراق، وهي الدول التي تراوح تقييمها بين 0.25 و0.50.

أما مجموعة 'النضوج المتقدم'، ذات التقييم المتراوح بين 0.50 و0.75، فتشمل عمان والبحرين والكويت والأردن، في حين تراوح تقييم المجموعة الرابعة مجموعة 'النضوج المتقدم جدا' بين 0.75 و1، وتشمل السعودية و الإمارات وقطر.

واعتمد المؤشر ثلاثة ركائز لتصنيف وتقييم الخدمات الحكومية الإلكترونية بالدول العربية، بحيث تمثلت الركيزة الأولى توفر الخدمة وتطورها، وفي هذا المؤشر الفرعي ينتمي المغرب إلى المجموعة الثانية بنتائج بين 0.25 و0.50، ما يعني أن مستوى رقمنة الخدمات وتكاملها لا يزال متوسطا'.

كما اعتمد المؤشر أيضا ركيزة 'استخدام الخدمة ورضا المستخدم'، وفي هذا المؤشر جاء المغرب أيضا ضمن المجموعة الثانية، بمعنى أن مستويات الاستخدام ورضا المستفيدين ما زالت محدودة جزئيا، في حين حققت المملكة أداء أفضل نسبيا في 'الوصول إلى الجمهور' حيث انتمى إلى المجموعة الثالثة.

وأوضح التقرير أن المغرب يتوفر أدوات دعم الأفراد واستجابة المؤسسات لطلبات الدعم، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جيدة في توفّر اللغات على البوابات الإلكترونية. كما سجلت المملكة نتائج معتدلة إلى جيدة في مستوى الربط بين الدوائر الحكومية.

في المقابل، نبه التقرير إلى ضعف استخدام التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي أو سلاسل الكتل في الخدمات، كما أن أشار إلى ضعف توفير خصائص لذوي الإعاقة عبر التطبيقات النقالة والبوابات الإلكترونية.