اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
انتقد محمد غيات عضو الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار ما وصفه بالحملة الممنهجة التي تستهدف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، معتبراً أن بعض الأطراف اختزلت برنامجها السياسي في مهاجمة رئيس الحكومة.
وقال في منشور له عبر حسابه بالفيسبوك إن الاستهداف الشخصي المفرط لا يخدم النقاش الديمقراطي، بل يكشف عن فراغ سياسي وفكري لدى من عجزوا عن تقديم بدائل واقعية تخدم الوطن والمواطن. مضيفا أن عزيز أخنوش ليس مشروع فرد، بل رئيس حكومة منتخب يقود فريقا يشتغل ضمن رؤية جماعية، وبرنامج حكومي واضح نال ثقة البرلمان، وتواكبه مؤسسات الرقابة بكل مسؤولية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ما يزعج البعض اليوم ليس شخص هذا الرجل، بل الخطوات الجريئة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، وهو مشروع ملك وشعب. ومن أبرز معالمه تعميم التأمين الإجباري عن المرض ليشمل ملايين المغاربة في أقل من سنتين، ورفع ميزانيتي التعليم والصحة بشكل غير مسبوق، وتعزيز جاذبية الوظيفة العمومية في هذين القطاعين، في إطار إصلاح بنيوي مستمر لن يتوقف.
وقال أيضا وهو يتحدث عن الخطوات الجريئة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية إن حكومة اخنوش استطاعت تفعيل الدعم المباشر للأسر المعوزة بأسلوب شفاف ومنظّم، مع الاستعداد الدائم لتصحيح ما يلزم، واستثمرت بشكل كبير في العالم القروي والبنية التحتية الاجتماعية، من أجل كسر الفوارق المجالية وتحقيق عدالة اجتماعية تأخرت طويلاً.
وأكد غيات أن المعارضة القوية تُقاس بالبدائل، لا بالشعارات. أما التركيز على شخص واحد، فهو في جوهره اعتراف ضمني بثقل حضوره ونجاعة خياراته، مشيرا إلى أن المغاربة اليوم أكثر وعياً من أن تنطلي عليهم حملات التشويش فهم يُفرّقون جيداً بين النقد البنّاء والتشويش المغرض، وفق تعبيره.
وختم عضو الفريق النيابي لحزب الحمامة بالتاكيد على مواصلة العمل بثبات، وهدوء، ومسؤولية، دفاعاً عن المشروع الاجتماعي، وثقة في وعي المواطنات والمواطنين.